قلقيلية – خاص قُدس الإخبارية: أزالت سلطات الاحتلال اليوم السبت، الحاجز العسكري الجنوبي لبلدة عزون عتمة قضاء قلقيلية، منهية بذلك 12 عامًا من الحصار الخانق على أهالي البلدة وحقهم في التنقل.
وقال سكرتير المجلس البلدي عبدالكريم أيوب، إن سلطات الاحتلال أنهت تعديل مسار جدار الضم والتوسع المقام على أراضي البلدة، ما دفعها لنقل الحاجز الجنوبي إلى داخل الجدار بسبب عدم وجود جدوى أمنية له، لتستعيد البلدة بذلك وحدة أراضيها التي فصلها الحاجز عن بعضها منذ بداية الانتفاضة.
وأقام جيش الاحتلال الحاجز بالسواتر والمكعبات مع بداية الانتفاضة، ثم حوله لحاجز عسكري موسع ورسمي عام 2006، وقد عمد الاحتلال منذ ذلك الحين لفتح الحاجز عند الخامسة فجرًا، وإغلاقه عند السابعة مساء، وسط إجراءات مشددة على السكان.
وأوضح أيوب لـ قُدس الإخبارية، أن إزالة الجدار أنهت حاجة السكان في منطقة العزل بالبلدة لاستصدار تصاريح تنقل للعمل أو إلى القسم الآخر من البلدة، وأعادت للأهالي 700 دونم كانت في منطقة العزل، كما أنهت إجراءات التفتيش اليومي للأغذية ومنع تنقل المركبات وزيارة سكان البلدة لأقاربهم في منطقة العزل.
وتوقع أن يزيل جيش الاحتلال الحاجز العسكري الأساسي على مدخل البلدة خلال أيام، لتبقى البوابات حول الأراضي الزراعية ولكن دون أي حواجز تحد من حرية الحركة، لكنه قال إن هذه مجرد تقديرات حتى الآن حيث لم تبلغ أي جهة فلسطينية رسميًا بإجراءات الاحتلال.
وتبلغ مساحة عزون عتمة الإجمالية 7 آلاف كيلو متر، ويسكنها أكثر من 2300 شخص، وتعتبر أقرب نقطة فلسطينية حيث تبعد عن كفر قاسم في الداخل المحتل ثلاث كيلومترات فقط.