فلسطين المحتلة-قدس الإخبارية: يعاني أكثر من نحو 60% من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والمحررين ممن أمضوا أكثر من عشر سنوات داخل الاعتقال، أمراضًا مزمنة كالسرطان والقلب والكلى والسكر والضغط وغيرها، ومنهم من استشهد داخل الاعتقال أو بعد تحرره، وفقًا لما ذكره مركز الأسرى للدراسات
وأفاد المركز في بيان له الثلاثاء، أن الأسرى حملوا تلك الأمراض بنسبة كبيرة، نتيجة الضغوط النفسية والتعذيب الجسدي أثناء التحقيق، ولعدم إجراء الفحوص المخبرية الدورية للقيام بصور أشعة.
كما تعود لعدم وجود طواقم طبية معالجة من إدارة السجون في ظل منع إدخال الطواقم الطبية المتخصصة من وزارة الصحة الفلسطينية، وعدم تقديم العلاج اللازم أو إجراء العمليات الجراحية للأسرى.
وكشف عن استخدام الاحتلال للأسرى كتجارب مخبرية، فيما تواصل سلطات الاحتلال بالبقاء على تجريب الأدوية لشركات إسرائيلية على الأسرى، وتركيب أجهزة التشويش والتفتيش على بوابات السجون، ووجود سجون على مقربة من مفاعل ديمونا في النقب، ولأسباب أخرى كسوء التغذية والاستهتار الطبي.