خاص شبكة قدس: أعاد الشاب ماهر حمدي الهشلمون (32 عامًا) عمليات الطعن إلى الضفة المحتلة، فقتل مستوطنة وأصاب آخرين بجراح بعد مهاجمته لهم بالقرب من تجمع غوش عتصيون جنوبي بيت لحم.
وقالت شرطة الاحتلال، إن الهشلمون هاجم بسيارته محطة انتظار حافلات بالقرب من مستوطنة ألون شبوت، ثم ترجل وهاجم المستوطنين طعنًا، قبل أن يطلق عناصر الأمن النار عليه ما تسبب بإصابته برصاصتين.
ويقول أيمن شويكي زوج شقيقة الهشلمون، إن ماهر اعتقل عام 2000 ثم أفرج عنه في بداية عام 2006، وقد تمكن خلال هذه الفترة من الحصول على شهادة الثانوية العامة، ثم متابعة دراسته في جامعة القدس المفتوحة.
وأضاف لـ شبكة قدس، أن ماهر تزوج بعد تحرره من السجن وأنجب طفلين، هما عبادة (5 سنوات) ومريم (3 سنوات)، مؤكدًا، أنه كان حافظًا للقرآن الكريم عن ظهر قلب.
وأوضح الشويكي، أن ماهر كان يعمل تاجرًا للدجاج بالجملة وقد تركز عمله في مدينة بيت لحم، مضيفًا، "كان ناجحًا بشدة في عمله وحياته".
وعن صفاته الشخصية يقول الشويكي، "كان ماهر شخصًا هادئًا جدًا وذكيًا وينتمي لعائلته، وقد عرف بين أهله وأصدقائه بالصدق والأمانة".
وعقب العملية، داهمت قوات الاحتلال منزل الهشلمون في منطقة الحاووز بالخليل وطوقته، فيما دارت مواجهات مع الشبان في المنطقة ما أدى لعدد من الإصابات في صفوف الشبان.
[caption id="attachment_53284" align="alignnone" width="600"] الهشلمون وطفليه عبادة ومريم[/caption]