عبّر عددٌ من الصحفيين الفلسطينيين عن استيائهم من منعهم دخول مقر المقاطعة يوم الخميس لتغطية زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وكان ما يقارب 30 صحفياً ومصوراً جلّهم من الفلسطينيين مع عدد من الصحفيين الأجانب، قد مُنعوا اليوم من دخول المقاطعة على الرغم من حصولهم على الموافقة اللازمة لذلك من المكتب الإعلامي التابع للرئاسة في المقاطعة.
وذكر أحد الصحفيين في حديث مع "شبكة قدس" أنهم انتظروا منذ الساعة السادسة صباحاً،حتى الساعة العاشرة والنصف حيث تم إبلاغهم أنهم ممنوعن من الدخول من قبل قوات الأمن الفلسطينية لأسباب غير معروفة.
وعبر الصحفي الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه عن استيائه قائلاً :"في حين سمح للصحفيين الإسرائيليين بالتغطية والدخول، تم منعنا نحن الذين عاصرنا المقاطعة عشرات السنين!".
أما الصحفي عباس مومني وهو مصور في الوكالة الفرنسية فاعتبر ما حدث بـ "المهزلة" وكتب على صفحته على الفيس بوك " احنا اولاد المقاطعه من 13 سنه بنصور هناك واليوم من الساعه 6 الصبح ملطوعين على الباب بعد ما دخلوا كل الاجانب والاسرائيلين ولحد الساعه 11 بيجي الامن بيحكي النا لو سمحتوا بديش صحافه خلص انتوا ما في الكم بطاقات دون توضيح اي سبب"
وقال صحفي آخر لـ"شبكة قدس" :"لقد أرسلوا لنا الليلة السابقة للزيارة بريداً إلكترونياً للتأكيد على حضورنا، ولكنهم منعونا من الدخول بدون أي مبرر". وذكر الصحفي أنه فيما سمح بعد ذلك لبعض ممن منع بالدخول بعد ساعات طويلة من الانتظار، بقي الآخرون خارج المقاطعة ولم يسمح لهم.