قال رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية اليوم "إن اتفاق المصالحة الوطنية لا بد أن يؤسس لمرحلة جديدة تصان فيها الحريات العامة وتحفظ فيها الكرامات وتصان فيها المقامات".
وأضاف هنة خلال حفل تخريج دفعة البكالوريوس الثالثة ودفعة ضباط الاختصاص الجامعيين في كلية الشرطة بوزارة الداخلية والأمن الوطني: "إننا إذ نغادر الحكم في غزة من موقع الاقتدار، لن نغادر الرجولة والعزة"، مشدداً على أن "المصالحة القادمة يجب أن تؤسس لمرحلة جديدة تصان فيها الحريات والمقامات" الأمن ملف مهم من ملفات المصالحة التي تم الاتفاق على كل تفاصيله، ولن "يُسمح بعودة الفلتان الأمني في غزة تحت أي ظرف كان".
وتابع "الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة يجب أن ينعم بالأمن ووقف الملاحقة الأمنية على أساس المقاومة ضد الاحتلال، وقال: "سيتم إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية بغزة والضفة على عقيدة وطنية".
وحول التساؤلات عن مصير سلاح المقاومة في ظل المصالحة، شدد رئيس الوزراء على أن "المصالحة نصّت على تجريم التعاون الأمني مع الاحتلال، وصيانة جيش المقاومة وسلاح المقاومة، فعيننا على القدس وعلى الأسرى المضربين عن الطعام وعيننا على الضفة واللاجئين".
وخاطب هنية أهالي الضفة الغربية قائلاً: "أنتم يا أهل القدس والضفة في عين الحدث، فلا نقبل أبداً تنعم غزة بكل مقومات الحريات وتبقى الضفة تعاني". أعجبني ·