شبكة قدس الإخبارية

ليلة دامية في النصيرات وشمال قطاع غزة

ليلة دامية في النصيرات وشمال قطاع غزة

غزة - قدس الإخبارية: في اليوم الـ393 للعدوان على غزة، أفادت مصادر طبية باستشهاد 31 فلسطينيًا وعشرات المصابين في غارات على القطاع، 17 منهم في مخيم النصيرات وسط القطاع منذ صباح اليوم.

يأتي ذلك، بعد مجزرتين مروعة ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي بقصف عمارات سكنية في شمال غزة، راح ضحيتهما 84 شهيدا وعشرات المصابين، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.

وأوضح المكتب أن الاحتلال قصف عمارات سكنية تابعة لعائلتي شلايل والغندور يقطنها أكثر من 170 مدنيا، ما أدى لاستشهاد 84 بينهم أكثر من 50 طفلا، فضلا عن عشرات المصابين والمفقودين.

وتابع المكتب أن ذلك يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية وجريمة التطهير العرقي وحرب الاستئصال المستمرة.

وأشار إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع عدم وجود طواقم للدفاع المدني أو الخدمات الطبية أو الطواقم الإغاثية، في ظل استهدافها وإخراجها عن الخدمة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي منذ قرابة شهر كامل.

كما يأتي ذلك، وفق البيان، بالتزامن مع إسقاط الاحتلال المنظومة الصحية بمحافظة شمال قطاع غزة، وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة.

وفي النصيرات، استشهد فلسطينيون وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر صحفية أن 3 شهداء بالإضافة إلى مصابين ارتقوا إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم 5 بالنصيرات.

وفي وقت سابق، من الجمعة، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن الاحتلال ارتكب مجازر في مخيم النصيرات خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 34 شهيدا وعشرات المصابين.

ودعا المكتب الإعلامي الحكومي العالم إلى إدانة هذه المذابح المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، وحمّل إسرائيل والإدارة الأميركية وبريطانيا وغيرها من الدول، الذي قال إنها شريكة في الإبادة الجماعية، المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال والإبادة الجماعية، ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، خاصة في محافظة الشمال.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها، فيما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.