بعد مرور تسعة أيام على انتهاء مهلة المفاوضات بين الإسرائيليين ومنظمة التحرير، قال صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، إن باب المفاوضات مع "إسرائيل" لم يغلق وإنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك.
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي تبدأ فيه سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي الأميركي، اليوم الأربعاء، زيارة الى دولة الاحتلال على رأس وفد أميركي "رفيع المستوى" لمناقشة قضايا أمنية.
وأكد عريقات، في تصريحات لـصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن الاتصالات مع الجانب الأميركي مستمرة ولم تنقطع بهدف إحياء محادثات السلام، نافيا في نفس الوقت أن تكون هناك أي محادثات سرية مع "إسرائيل".
وألقى عريقات على دولة الاحتلال مسؤولية عرقلة المفاوضات التي انتهت مهلتها في 29 أبريل الماضي دون إحراز أية نتيجة تذكر، وذلك بعد إعلانها تعليق المفاوضات اثر توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي حماس وفتح.
وكان توني بلير مبعوث الرباعية الدولية قد صرّح في وقت سابق اليوم أن "اتفاق المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس هو أمر مهم جداً لتحقيق السلام في منطقة الشرق الاوسط" مؤكداً التزام الرباعية بإيجاد طريق للعودة إلى المفاوضات.
يأتي حديث عريقات في الوقت الذي أعلنت فيه مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماري هارف، أن مسؤولين أميركيين كبار سيتوجهون إلى المنطقة قريبا، في محاولة لإحياء مفاوضات السلام التي انهارت الشهر الماضي.