وأصيب الشاب غزاونة الشهر الماضي بعد أن أطلق جنود الاحتلال قنبلة غاز داخل سيارته العمومي التي كان يستقلها إثر مواجهات اندلعت عند حاجز الرام في اعقاب احياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشاب طلعت رامية، وأدت القنبلة لاختناقه ودخوله في أزمة قلبية شديدة. جدير بالذكر ان الشاب أجرى قبل عامين عملية "الشريان التاجي - القلب المفتوح" وهو متزوج ولديه طفل عمره 4 سنوات، وطفلة عمرها 5 سنوات، وكان ينتظر طفله الثالث بعد ايام. من جانبها نعت حركة فتح الشهيد غزاونة شهيد هبة الاسرى كما أطلقت عليه، وحملت الاحتلال المسؤولية القضائية والسياسية عن استشهاده. واكدت فتح خلال بيان صحفي أن استعمال الإحتلال وسائل قاتلة في مواجهة مدنيين عزل مخالفة للقانون الدولي لحقوق الإنسان. كما دعت فتح الدول التي تربط شراكاتها الإقتصادية مع الإحتلال بالتزامه مبادئ الديمقراطية والقانون الدولي مراجعة هذه العقود حفاظا على حقوق شعبنا وعلاقاتها مع العالم العربي.
[caption id="attachment_3058" align="aligncenter" width="403"] بوستر نشرته الصفحة المركزية لحركة فتح[/caption]