شبكة قدس الإخبارية

شابان يقتحمان مركز أمن الدولة في مصر ويحتجزان ضباطًا رفضًا لحصار غزة وتجويع أهلها

٢١٣

 

شابان يقتحمان مركز أمن الدولة في حلوان المصرية ويحتجزان ضباطًا رفضًا لحصار غزة وتجويع أهلها

القاهرة - قدس الإخبارية: نفذ شابان مصريان عملية اقتحام لمركز أمن الدولة في منطقة المعصرة بمحافظة حلوان، احتجاجًا على سياسة السلطات المصرية تجاه قطاع غزة، وبشكل خاص استمرار إغلاق معبر رفح، الذي يشكل شريان الحياة الوحيد للفلسطينيين في القطاع المحاصر.

وأظهر مقطع مصور نُشر على قناة "طوفان الأمة" في منصة "تليغرام"، احتجاز الشابين لعدد من ضباط أمن الدولة داخل المركز، في خطوة رمزية عبّرا من خلالها عن رفضهما لتجويع غزة ومنع المساعدات عنها، وسط ظروف إنسانية صعبة يعيشها القطاع بفعل الحصار الإسرائيلي والمصري المشترك.

كما أشارا إلى حملة الاعتقالات التي طالت فتيات وشباباً مصريين لمجرد مشاركتهم في حملات دعم وجمع تبرعات لغزة.

وتبنى المنفذان العملية في بيان صوتي عبر القناة ذاتها، مؤكدين أنهما لا ينتميان لأي جهة أو تنظيم سياسي، بل يمثلان، بحسب وصفهما، "أحفاد عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص". وقال أحدهما إن العملية تهدف إلى "إحياء موات شعب مصر الكريم ووقف الإبادة عن أهلنا في غزة".

وتمت تسمية العملية بـ"الحديد 17"، حيث نُشر بيان تبنيها عبر حسابات داعمة على مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها حساب "حزب تكنوقراط مصر"، الذي أعاد نشر المقطع تحت وسم "#السيسي_مجرم_حرب" و"#المصريين_الحقيقيين".

كما نشرت القناة عدداً من الوثائق المسرّبة من قسم شرطة المعصرة، تتعلق بمعتقلين جرى توقيفهم خلال الأيام الماضية، بتهم الانتماء إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، والمشاركة في مظاهرات، ودعم غزة.

وتضمنت الوثائق ملفات لمعتقلين حديثين وآخرين تعود قضاياهم لسنوات مضت، ضمن التصنيف الأمني ذاته، ما يكشف عن ملاحقة واسعة النطاق للأصوات المتضامنة مع القضية الفلسطينية.