شبكة قدس الإخبارية

المغرب "يجدد نشاط" جنود لواء غولاني في إبادة غزة عبر مناورات عسكرية مشتركة

٢١٣

 

المغرب "تجدد نشاط" جنود لواء غولاني في إبادة غزة عبر مناورات عسكرية مشتركة

الرباط – قدس الإخبارية: أفادت مصادر عبرية بأن جنودًا من لواء "غولاني" التابع لجيش الاحتلال يشاركون حاليًا في مناورات "الأسد الأفريقي" العسكرية في المغرب، إلى جانب أكثر من 20 دولة من بينها دول عربية، وذلك في إطار اتفاقات التعاون الأمني والعسكري بين الطرفين.

وقبل أيام، أعلن جيش الاحتلال عن إصابة جنديين من وحدة القفز بالمظلات والنقل الجوي في لواء "ماروم" بجراح متوسطة، إثر انقلاب مركبة عسكرية من طراز "همر" خلال إحدى الفعاليات التدريبية، وتم نقلهما إلى مستشفى محلي للعلاج، وأوضح بيان لجيش الاحتلال أن الحادثة قيد التحقيق.

وتأتي هذه المشاركة في الوقت الذي يتصاعد فيه الغضب الشعبي في العالم العربي جراء العدوان المستمر على قطاع غزة، حيث يتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي.

وفي هذا السياق، أصدرت حركة "المجاهدين" الفلسطينية بيانًا شديد اللهجة، استنكرت فيه استضافة جنود من لواء "غولاني" في المغرب، ووصفت اللواء بـ"النازي"، معتبرة الخطوة امتدادًا لما أسمته "الانحدار الأخلاقي والإنساني في مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني".

وجاء في البيان: "هذه الاستضافة لجنود العدو المجرمين، في وقت يمارس فيه جيش الاحتلال أبشع الجرائم بحق شعبنا، هي تشجيع مباشر على مواصلة حرب الإبادة الجماعية في غزة"، مشيدة في المقابل بالمواقف الشعبية المغربية الرافضة للتطبيع والداعمة للقضية الفلسطينية، وداعية إلى تصعيد الفعاليات المناهضة للعلاقات مع الاحتلال.

وكان جيش الاحتلال قد شارك في مناورات "الأسد الأفريقي" عام 2022، لكن على مستوى مراقبين عسكريين فقط، قبل أن يتوسّع الحضور في عام 2023 بمشاركة ضباط وجنود من كتيبة الاستطلاع في لواء "غولاني"، ضمن تدريبات امتدت لعشرة أيام على الأراضي المغربية، بالتعاون مع الجيشين المغربي والأمريكي.

وتعود العلاقات بين النظام المغربي ودولة الاحتلال إلى الخمسينيات، بحسب وثائق تاريخية، بينما تم الإعلان عن التطبيع الرسمي بين الطرفين في عام 2020، برعاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.