فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: وصل 37 أسيراً فلسطينياً إلى مدينة رام الله ليلة أمس، حيث كان مئات الفلسطينيين وذوو المعتقلين في استقبالهم أمام قصر رام الله الثقافي وساحة متحف محمود درويش، فيما وصل 5 أسرى من المفرج عنهم إلى مدينة القدس المحتلة.

وصلت 12 حافلة، محملة بالأسرى المحررين، إلى خانيونس جنوبي قطاع غزة. بينما نُقل آخرون (مصابون ومرضى) إلى المشفى الأوروبي لتدهور حالتهم الصحية.

وأظهرت صور عددا من الأسرى وتبدو عليهم آثار إصابات مختلفة، فيما توجه ذوي الأسرى بالشكر لقطاع غزة وللمقاومة الفلسطينية.

وفي ذات السياق، تسلمت السلطات المصرية 97 أسيرا ونقلتهم إلى أراضيها؛ وهم ممن سيتم إبعادهم خارج فلسطين المحتلة.

وكان مكتب إعلام الأسرى، قد أعلن أن من بين الدفعة السابعة للأسرى، 43 سيفرج عنهم إلى الضفة و97 من المقرر إبعادهم للخارج، و456 إلى غزة و24 من الأسيرات والأطفال.

واستقبل المستشفى الأوروبي الأسرى المحررين لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم وإجارء الفحوصات، حيث أكد مدير التمريض في مستشفى غزة الأوروبي صالح الهمص، أن 456 أسيرا وصلوا إلى المستشفى فجر اليوم، وهم بحالة هزال شديد وبعضهم لا يستطيعون المشي بسبب شدة الضرب والتعذيب الذي تعرضوا له.
وأكد أن معظم الأسرى يعانون من الأمراض الجلدية، وأدخلت حالة منهم إلى المشفى للمبيت بسبب إصابته بتليف بالرئة.
 وأوضح أن الأسرى تعرضوا للضرب المبرح المركز على الصدر ما عرضهم لكسور في القفص الصدري.

وأفاد منصور بوصول أسير مبتور اليد وأسير مبتور القدم بسبب إصابته بمرض السكري وعدم تلقيه العلاج.

وخلع الأسرى المحررون القمصان التي ألبستهم إيها سلطات الاحتلال والتي احتوت على شعارات عنصرية.

وقالت حركة حماس في بيان صحفي لها، أنها فرضت التزامن في عملية تسليم جثامين أسرى الاحتلال مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين لمنع الاحتلال مواصلة التهرّب من استحقاقات الاتفاق.
وأكدت الحركة أن محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين قد باءت بالفشل، أمام إصرار الحركة على تنفيذ الاحتلال لالتزاماته، وجهود الوسطاء في مصر وقطر، ودورهم الحاسم في الضغط على الاحتلال.