دمشق - شبكة قدس: أفادت مصادر صحفية، بإصابة سبعة سوريين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سويسة بريف القنيطرة السورية.
وتواصلت التوغلات العسكرية الإسرائيلية في ريف القنيطرة اليوم الأربعاء، حيث اقتحمت قوة من جيش الاحتلال عدة بلدات برفقة دبابات وناقلات جند.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية منحت مهلة للأهالي في عدد من القرى لتسليم أسلحتهم، مهددة بتنفيذ عمليات تفتيش واسعة. ومع انتهاء المهلة ورفض السكان الانصياع، بدأت قوات الاحتلال حملة اقتحام وتفتيش شملت عدة قرى في المنطقة. وأكد أهالي القنيطرة، أن جيش الاحتلال هدد بتكرار سيناريو لبنان وغزة في الأراضي السورية.
وشهدت قرية سويسة، اليوم الأربعاء، مظاهرة احتجاجية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي توغلت في القرية ودخلت ثكنات وسطها وفي محيطها.
وأوضحت مصادر سورية، أن قوات الاحتلال اقتحمت ثكنة وسط القرية وقامت بأعمال تخريب وقطع أشجار في محيطها.
وتوجهت قوة إسرائيلية، إلى ثكنة غربي القرية وواصلت عمليات التخريب، ما دفع السكان إلى التجمع بالقرب من الموقع احتجاجاً على هذا التوغل، ورفعوا أعلام المعارضة السورية حيث أطلقت قوات الاحتلال النيران صوبهم.
ونقلا عن مصادر سورية؛ نقلت قوات الاحتلال معدات، بما فيها جرافات، إلى تلين الحمر في المنطقة التي تتمركز فيهما منذ فترة، وقرية سويسة تقع غربي مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي بحوالي 10كم.
وقبل أيام، توغّل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قريتين بحوض اليرموك في محافظة درعا جنوبي سوريا، وأقر بأن قواته أطلقت الرصاص على محتجين سوريين في قرية معربة مما أدى لإصابة أحدهم.
وعمدت قوات الاحتلال على احتلال قريتي جملة ومعربة في حوض اليرموك، وكانت قد سيطرت في وقت سابق على قريتي مزرعة بيت جن ومغر المير التابعتين لمحافظة ريف دمشق،.
وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام المعارضة وهتفوا بشعار "ارحلي يا إسرائيل".
وخلال المظاهرة، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص.
من جانبه، أقر جيش الاحتلال في بيان، بإطلاقه النار على المتظاهرين. وقال "خلال مظاهرة مناهضة لنشاطات قواتنا في قرية معربة بجنوب سوريا، تم إطلاق عيارات نارية لتفريقها"، مشيرا إلى إصابة "متظاهر في ساقه جراء ذلك".
وادعى جيش الاحتلال أنه لا يتدخل فيما يحدث في سوريا، "لكننا سنواصل العمل لحماية المستوطنين".
والأسبوع الماضي، قال رئيس وزراء الاحتلال، إن "إسرائيل" ستبقى في موقع جبل الشيخ لحين التوصل لترتيب مختلف.
من جانبه، ذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن وحدة هالفانتيسم التابعة للقيادة الشمالية تولت مسؤولية منطقة جبل الشيخ السوري المحتل، مضيفا أن الوحدة تعتمد على جنود احتياط، وأغلبهم من قدامى المحاربين في وحدة النخبة "أغوز".
وعقب سقوط نظام بشار الأسد، أعلنت "إسرائيل" انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلال المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية وكذلك جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا.