شبكة قدس الإخبارية

خلال عامٍ من الإبادة.. أي التخصصات الطبية فقدت أكثر أطبائها في قطاع غزة؟

خلال عامٍ من الإبادة.. أية القطاعات الصحية التي فقدت أكثر أطبائها في قطاع غزة؟

غزة - قدس الإخبارية: قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 1151 عاملًا في القطاع الصحي والطبي استشهدوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وحتى بداية أغسطس\آب الماضي. 

وبحسب الوزارة، فإنها تحققت من شخصيات 986 شهيدًا منهم، فيما لم تستطع من توثيق البيانات الشخصية للآخرين بفعل استمرار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. 

وبحسب الوزارة، فإن 706 من الشهداء الموثقة بياناتهم هم من الذكور، بواقع 72%، بينما بلغ عدد الإناث 208 شهيدة

وعن تصنيف شهداء القطاع الصحي وفقا لقطاع العمل، أشارت الوزارة إلى أن 55 % من شهداء القطاع الصحي هم من موظفي وزارة الصحة، بينما مثل القطاع الصحي للمؤسسات الغير حكومية 61 شهيدًا، ومثل شهداء القطاع الصحي الخاص  %4 من الشهداء ومثل شهداء الخدمات الطبية العسكرية  %4 من الشهداء بواقع 38 شهيدًا.

 في حين ان شهداء وكالة الغوث الأونروا 5 عاملين، والشهداء الأكاديميين من الجامعات 8 شهداء من أصحاب التخصصات الصحية.

وكانت محافظة غزة، الأعلى في عدد الشهداء العاملين في القطاع الصحي بواقع 40%، تليها محافظة الشمال بواقع 20% من مجمل الشهداء، ثم محافظتي خانيونس والوسطى 16% لكل منهما، ورفح 7%. 

وكانت فئة الإدارة والخدمات الفئة الأكبر من حيث عدد الشهداء حيث بلغ عدد الشهداء لهذه الفئة 308 شهيد، تليها فئة التمريض 260 شهید، تليها فئة المهن الطبية المساعدة 184 شهيد، وبلغ عدد الشهداء من فئة الاطباء 146 شهيد، بينما بلغ عدد الشهداء من فئة الصيادلة 76 شهيد، وبلغ عدد الشهداء من عمال صحيين 12 شهيدًا. 

وأشارت الصحة إلى استشهاد 146 طبيبًا، بينهم 65 طبيبًا بشريًا عامًا، 50 شهيدًا من أطباء الأسنان، ثم ستة شهداء من أخصائيي الأطفال، و5 شهداء من أخصائي النساء والولادة، و4 شهداء من أطباء الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي، و3 شهداء من أخصائيي التخدير والإنعاش، وشهيدين من أخصائيي الأنف والأذن والحنجرة، وأخصائيي أمراض القلب، وأخصائيي الباثولوجي، فيما ارتقى طبيب واحد من تخصص العظام، والتجميل، والأطفال، والكلى، والأشعة التشخيصية وطب الطوارئ، وأمراض الدم. 

شهداء الإبادة

وأمس الإثنين،  نشرت وزارة الصحة في قطاع غزة، قائمة بأسماء الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتضمنت القائمة أسماء 34 ألفا و344 فلسطينيا استشهدوا خلال الحرب، من ضمنهم 11 ألفا و983 طفلا أقل من 18 عاما.

ومن ضمن هؤلاء الأطفال، وثقت الوزارة أسماء نحو 710 أطفال قتلوا وهم أقل من عام، إضافة إلى توثيق أسماء ألفين و734 فلسطينيا بعمر أكثر من 60 عاما.

والأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، إن عدد الشهداء والمفقودين وصل إلى 51 ألفا و206 فلسطينيين، من ضمنهم 16 ألفا و795 من الأطفال و171 رضيعا ولدوا وقتلوا خلال الحرب، و710 قتلوا وعمرهم أقل من عام.

ورصد المكتب الحكومي وفاة نحو 36 فلسطينيا نتيجة المجاعة من إجمالي عدد القتلى، فيما وصل عدد الشهداء من النساء خلال حرب الإبادة، بحسب المكتب الحكومي، إلى 11 ألفا و378 سيدة.

ووفق المكتب، فإن عدد المصابين جراء الحرب بلغ نحو 95 ألفا و337 فلسطينيا، موضحا أن الاختلاف في الأرقام بينه وبين وزارة الصحة يعود إلى أن الوزارة تعتمد الأرقام وفقاً للبروتوكول المعمول به بحسب منظمة الصحة العالمية، والقائم على اعتماد أعداد الشهداء الذين يصلون إلى المستشفيات ويدخلون إلى عملية الفحص الطبي، ويتم التأكد من استشهادهم وتسليم جثامينهم إلى ذويهم.

بينما تشمل أرقام المكتب الإعلامي الحكومي أعداد وزارة الصحة إضافة إلى الذين استشهدوا ولم تصل جثامينهم للمستشفيات وما زالت تحت الأنقاض والركام، بحسب المكتب.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل الاحتلال هذه الحرب متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.