شبكة قدس الإخبارية

هدم في الخليل وتجريف في أريحا.. ما الذي يجري في الضفة المحتلة؟

WhatsApp Image 2024-07-11 at 2.30.48 PM
هيئة التحرير

خاص - شبكة قدس الإخبارية: هدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم الخميس أحد المنازل الفلسطينية في قرية "خربة قلقس" جنوب مدينة الخليل، بعد إقتحامها من قبل جيش الاحتلال بعددٍ من الآليات والجرافات.

 

 وكان المنزل الذي هُدم اليوم يعود لأبناء المتوفى مصطفى سدر، ويتكون من 3 طوابق على مساحة 200 متر مربع لكل طابق، ويؤي 30 فلسطينياً من أفراد العائلة.

 

ونفذت قوات الاحتلال عملية الهدم في ساعات الصباح تحت ذريعة البناء دون ترخيص، وهي الذريعة الإسرائيلية المتبعة عند كل عملية هدم لمنازل الفلسطينيين في الضفة المحتلة.

 

وفي ديسمبر/2023 الماضي، شق جيش الاحتلال شارع استيطاني على طول 300 متر وعرض 80 متر من أراضي قرية "خربة قلقس" لصالح مستوطنة "بيت حجاي" القريبة من القرية، رغم امتلاك صاحب الأرض أوراقاً ثبوتية لملكيته أرضه الواقعة في منطقة "ج"، إضافة إلى عشرات من عمليات التجريف ومصادرة الأراضي في محافظة الخليل.

 

 وفي بيانٍ لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، قالت فيه إن سلطات الاحتلال هدمت 318 منشأة بالضفة الغربية بما فيها القدس خلال النصف الأول من عام 2024، ووزعت إخطارات لهدم 359 منشأة أخرى، كما اقتلعت نحو 10 آلاف شجرة.

 

ومن الخليل إلى محافظة أريحا والأغوار يستمر التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية بشكلٍ متسارع، حيث أقدمت ميليشيا المستوطنون صباح اليوم بشق طريق في منطقة "نبع الغزال" الواقعة بالأغوار الشمالية لصالح إحدى البؤر الاستيطانية هناك.

 

وفي بيانٍ صحفي لمنظمة البيدر المدافعة عن حقوق البدو، قال المشرف العام للمنظمة حسن مليحات: إن المستوطنين شرعوا منذ صباح اليوم بشق طريق ترابي في أراضي الفلسطينيين في نبع الغزال ضمن عمليات الإستيلاء وضم مئات الدونمات من أراضي الأغوار لصالح الاستيطان.

 

تأتي جميع هذه الإجراءات الاستيطانية في إطار التنفيذ الفعلي لمخططات الضم التي يتم الإعلان عنها بين فترة وأخرى عبر الإعلام العبري، ووفق تصريحات من مسؤولين ووزراء في حكومة الاحتلال التي تدور حول إحكام السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية وتوسيع الاستيطان بأكبر قدرٍ ممكن.

#الخليل #الضفة الغربية #أريحا #الأغوار الشمالية