شبكة قدس الإخبارية

انتشال جثامين 3 أسرى مكبلي الأيدي في رفح .. ما قصتهم؟

انتشال جثامين 3 أسرى مكبلي الأيدي في رفح .. ما قصتهم؟

غزة - قدس الإخبارية: لليوم الـ275 من حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، تتواصل الغارات الإسرائيلية بعد مجزرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فيما انتشل مسعفون جثامين 3 شهداء مكبلي الأيدي أطلق جيش الاحتلال النار عليهم بعد الإفراج عنهم شرقي رفح.

وكثف جيش الاحتلال صباح اليوم الأحد قصف مناطق وسط قطاع غزة بعد مجزرة ارتكبها في مدرسة إيواء بمخيم النصيرات راح ضحيتها 16 شهيدا وأكثر من 50 جريحا.

أمنوا المساعدات ثم اعتقلوا، فقتلوا

في غضون ذلك، انتشل مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، جثامين ثلاثة شهداء، شرق مدينة رفح، بعد أن أعدمهم الاحتلال عقب الإفراج عنهم.

وقالت مصادر محلية، إن عناصر من الدفاع المدني انتشلوا صباح الأحد ثلاثة شهداء من معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة مكبلي الأيادي، تم استهدافهم بعد الإفراج عنهم مباشرة.

وتعمدت قوات الاحتلال قتل وإصابة عدد من المعتقلين الفلسطينيين، السبت، عقب ساعات من الإفراج عنهم شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وبحسب مصادر محلية، غإن قوات الاحتلال أطلقت قذيفة مدفعية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة صوب مجموعة من الأسرى المفرج عنهم، وهم من عمال تأمين شاحنات المساعدات، كانوا قد اعتقلوا قبل أيام أثناء تواجدهم في منطقة مطار غزة شرق رفح خلال انتظارهم وصول الشاحنات.

وقال أحد المعتقلين الناجين من الهجوم "قبل ساعات، أطلق الجيش الإسرائيلي سراح نحو 15 فلسطينيا وهم من عمال تأمين شاحنات المساعدات. كان قد اعتقلنا قبل 4 أيام أثناء وجودنا في منطقة مطار غزة شرقي رفح خلال انتظارنا لوصول الشاحنات".

وأضاف المعتقل المُحرر "بمجرد وصولنا إلى الطريق المعبد بمدينة رفح، ألقى جنود الجيش الإسرائيلي قذيفة تجاهنا أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 7 أشخاص وفرار بقية العمال من المكان".

وعن ظروفهم داخل المعتقل، قال إن "قوات الجيش شرعت في تعذيبهم جسديا وإهانتهم بإلقائهم على الأرض والسير فوق أجسادهم والتبول عليهم".

ولأكثر من مرة، استهدف جيش الاحتلال الجهات التي تعمل على تأمين دخول المساعدات إلى قطاع غزة بالقصف المباشر أو بإطلاق النيران.

وفي 20 حزيران/ يونيو المنصرم، قصف جيش الاحتلال تجمعا لتجار ولجان حماية كانت تعمل على تأمين المساعدات خلال تواجدهم في شارع صلاح الدين، شرق رفح، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم.

تكثيف القصف بعد مجزرة النصيرات

ميدانيًا، استشهد 6 وجرح آخرين بينهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وشن الاحتلال غارات على مواقع في شمال مخيم النصيرات، بعد المجزرة التي ارتكبها في مدرسة إيواء تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تضم آلاف النازحين بالمنطقة.

في حين قال الدفاع المدني في غزة إن طواقمه انتشلت جثامين 3 شهداء قضوا إثر قصف شنّه الاحتلال الإسرائيلي على منزل في حي الميناء غربي مدينة غزة.

كذلك أعلن الدفاع المدني استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 15 آخرين بقصف طائرة إسرائيلية لمنزل شمالي مدينة غزة، وكان شهود عيان أفادوا بسماع دوي انفجار عنيف نتيجة استهداف المنزل، مصحوبا بسحابة دخان كبيرة.

ودمر الاحتلا بريد خانيونس جنوبي قطاع غزة، بعد قصفه بعدة صواريخ على نحو أسفر عن إصابة 3 فلسطينيين، واشتعال النيران بعدد من خيام النازحين.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.