رفح - قدس الإخبارية: أظهرت صور ومقاطع مصور آليات عسكرية للاحتلال تحترق في شوارع وساحات حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ومدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ومؤخرًا، ظهرت صور لآلية عسكرية خلفها جيش الاحتلال في مدرسة "الرياض" إحدى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال مصور الفيديو: "كما نشاهد الدبابة العسكرية التي تركها الجيش الإسرائيلي في الحي السعودي في مدرسة الرياض".
وتشهد منطقة الحي السعودي غربي رفح تقدمًا وتراجعًا للآليات الإسرائيلية على مدار الأيام الماضية وسط معارك ضارية تخوضها المقاومة الفلسطينية، وتمكنت الطواقم الطبية من انتشال عدد من الشهداء في الشوارع والمنازل، خلال تراجع الآليات.
ويوم الأربعاء، حصلت "شبكة قدس" على صور خاصة لآلية عسكرية للاحتلال تحترق في أحد شوارع حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وتظهر المشاهد الخاصة احتراق مدرعات الاحتلال بشوارع حي الشجاعية بعد استهدافها، ولم يتمكن الاحتلال من سحب آلياته المدمرة.
منذ لحظة اقتحام عناصر المقاومة لمعسكرات جيش الاحتلال في غلاف غزة يوم العبور العظيم في السابع من أكتوبر، أُحرقت الدبابات والمدرعات الإسرائيلية في معسكرات جيش الاحتلال وكانت من أولى ضربات العبور إخراج أكبر عددٍ من المدرعات عن الخدمة، تلى ذلك بداية الاجتياح البري في شمال قطاع غزة، ومنذ اللحظة الأولى تم استهداف آليات الاحتلال المتوغلة وتدمير عددٍ منها في بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا.
ومع اتساع انتشار الجيش في داخل قطاع غزة أعلنت كتائب القسام عن إدخال قذائف الياسين 105 كسلاح مضاد للدروع والذي أظهر قوة تدميرية أسقطت دعاية تفوق دبابة " ميركافا" بمختلف أجيالها، فضلاً عن تدمير عدد من العربات المدرعة الأخرى كعربة النمر والتي تم استهدافها في أول أيام التوغل البري وقتل طاقمها من الجنود، إضافة لاستخدام عبوات "شواظ" وعبوات "العمل الفدائي" في تدمير المدرعات من مسافة صفر وبعملياتٍ موثقة.