شبكة قدس الإخبارية

٢١٣

 

كتيبة جبع: السلطة تمارس الظلم بحق أحرار الشعب الفلسطيني ولا نعلم لمصلحة من يختطف المطاردون 

dZJjT (1)

جنين المحتلة - شبكة قُدس: بالتزامن مع حرب الإبادة؛ تواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية ملاحقة واعتقال واختطاف المطاردين الفلسطينيين، واتهمت سرايا القدس - مجموعات جبع، السلطة بممارسة الظلم بحق أحرار الشعب الفلسطيني.

وقالت المجموعة في بيان لها، اليوم الأربعاء، بعد مرور عام على اعتقال المطاردين مراد ملايشة ومحمد براهمة، إنه رغم كل الوعود بالإفراج عنهم وكل قرارات الإفراج إلا أن الأجهزة الأمنية تماطل وتتهرب من ذلك، وتضرب بعرض الحائط نسبتها للشعب الفلسطيني ومظلوميته وتمارس الظلم لأحرار هذا الشعب.

وأضافت مجموعات جبع التابعة لسرايا القدس: لا نعلم لمصلحة من يُختطف هؤلاء الأبطال الذين يقومون بواجبهم بقلة ما يملكون، وقد رأيتم جميعاً بطولات أبناء سرايا القدس، نحن لا نريد منكم خيراً، ما نريده منكم أن تكفوا شروركم وبأسكم الذي لا نراه إلا علينا للأسف، نقول لكم نحن لا نقاتل لأجل سلطة أو جاه وأنتم تعلمون ذلك جيداً.

وأردفت: يا أبناء شعبنا ويا وجهاء وكبار بلدتنا، نعلم أنكم لا حيلة لكم ولا قوة ولكنها شهادة أمام الله والتاريخ أننا لن نستسلم وسنواصل القتال في سبيل الله على حدود بلدتنا ولن نتراجع أمام كل هذا الظلم واعتقال فرساننا ولتكن لكم كلمة ونصيحة لمن يستمع لكم منهم علهم يعقلون.

والمعتقل ملايشة مطارد منذ أكثر من عامين للاحتلال الإسرائيلي، لاعتباره مؤسس كتيبة جبع، وهو أسير محرر أمضى ١٢ سنةً في سجون الاحتلال، أما المعتقل براهمة فهو أسير محرر أمضى أكثر من 11 سنةً في سجون الاحتلال.

وفي 13/7/2023؛ رفضت محكمة الصلح، طلبا للإفراج عن المعتقلين المطاردين قائد كتيبة جبع مراد ملايشة ومحمد براهمة، المعتقلين بصورة تعسفية ومخالفة للقانون.

وكانت المحكمة قد أصدرت قرارا بتمديد توقيف ملايشة وبراهمة بتاريخ 5/7/2023 مدة خمسة عشر يوماً بناءً على طلب النيابة العامة.

وقالت عائلة ملايشة في حديث سابق لـ "شبكة  قُدس"، إن جهاز الأمن الوطني اعتقل مراد برفقة شاب آخر في 2 يوليو الماضي، عبر حاجز طيار في طوباس. 

وأشارت العائلة إلى أن مراد وقبل اعتقاله، أوضح لعناصر جهاز الأمن الوطني بأنه مطارد للاحتلال لكن الأجهزة الأمنية أصرت على اعتقاله بعد التأكد من هوية مراد.

وأوضحت عائلة ملايشة، أنه تم اقتياد مراد إلى مقر الأمن الوطني وتحويله لاحقا إلى جهاز المخابرات الفلسطينية، حتى تفاجأت العائلة بتحويله إلى سجن أريحا، رغم الوعودات بالإفراج عنه.