فلسطين المحتلة - شبكة قُدس: أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي قال فيها إن "وقف إطلاق النار في غزة مرهون بإطلاق حماس سراح المحتجزين الإسرائيليين لديها".
واعتبرت حركة حماس، موقف بايدن وتصريحاته، "تراجعاً عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي أفضت إلى موافقة الحركة على المُقتَرَح الذي تقدّم به الوسطاء في مصر وقطر، بعلم واطلاع الوسيط الأمريكي".
وذكرت الحركة، أنها أبدت في كل مراحل مباحثات وقف العدوان المرونة اللازمة للمضي باتجاه إنجاز اتفاق، وتَوَّجَت هذا التوجُّه بالموافقة على المُقتَرَح الأخير، قبل أن يُسارِع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته إلى الانقلاب على هذا المسار عبر الشروع في عدوانه على شعبنا في رفح وجباليا وغزة، والتصعيد الوحشي لمجازره في مختلف مناطق قطاع غزة، في تأكيدٍ على سعيه إلى استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، وعدم اكتراثه بحياة أسراه.
وأكدت، أن هذا الموقف للرئيس بايدن يؤكّد من جديد الانحياز الأمريكي مع السياسة الإجرامية التي تقودها حكومة النازيين الصهاينة، واستمراره في منح الغطاء السياسي والدعم العسكري لحرب الإبادة التي تشنّها ضد شعبنا، وإتاحة المزيد من الوقت لجيش الاحتلال الإرهابي لاستكمال عمليات التدمير والقتل والإبادة في القطاع.
ويوم أمس، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيكون هناك "وقف لإطلاق النار غدًا إذا أطلقت حماس سراح الرهائن المحتجزين في غزة"، وذلك خلال كلمة ألقاها في حفل لجمع التبرعات في مدينة سياتل.
وأعلنت حركة حماس، في وقت سابق، أن رفض الاحتلال الاتفاق الذي قدمه الوسطاء في المفاوضات في القاهرة أعاد محادثات إطلاق سراح الرهائن إلى "المربع الأول".
