في 18 أبريل/ نيسان الجاري بدأ طلاب مؤيدون لفلسطين في جامعة كولومبيا اعتصاماً، احتجاجاً على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم الاحتلال
سرعان ما توسعت الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة لتشمل جامعات مرموقة عالمياً مثل هارفرد وييل وكولومبيا وبرينستن.
على إثر الاحتجاج .. تعرض الطلاب في جامعة كولومبيا وييل ونيويورك وكاليفورنيا وتكساس، وغيرهم للاعتقال من قبل الشرطة الأمريكية. وبعضهم تم اعتقالهم باستخدام "العنف المفرط".
مجمل مطالب الطلاب وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء المساعدات العسكرية الأميركية للاحتلال، وسحب الجامعات استثماراتها من شركات توريد الأسلحة، والعفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تعرضوا لإجراءات تأديبية أو الطرد بسبب الاحتجاج
على مر التاريخ كانت التظاهرات الطلابية سبباً رئيسياً في تغيير السياسات العامة والخارجية للدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا، فقد تسببت ثورة طلبة الجامعات الأمريكية في وقف الحرب على فيتنام (1966-1969)
كما كان للتظاهرات الطلابية ضد العنصرية في جنوب أفريقيا (1976) دور في تحريك الرأي العام الغربي في بريطانيا وأمريكا ضد سياسة كلا البلدين المؤيدة للفصل العنصري الذي انتهى في بداية التسعينيات من القرن الماضي (1990-1993)
كشفت الاحتجاجات الطلابية زيف الشعارات الغربية عن "حرية التعبير" حيث قوبلت بحملة قمع واعتقال من جانب الشرطة والأمن.
ما يؤكد على فعالية الاعتصامات أنها أثارت حفيظة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقال: "ما يحدث في الجامعات الأمريكية أمر صادم، ومعاداة للسامية".
أين طلاب الجامعات العربية والإسلامية؟