فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: اعترفت صحيفة إسرائيلية أن الروايات التي نشرها ضباط وطواقم طبية وهيئات رسمية، في دولة الاحتلال، حول "قتل أطفال ورضع" من قبل المقاومين خلال عملية "طوفان الأقصى"، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كانت غير صحيحة.
وأكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في تقرير صحفي، أن الروايات حول قتل مقاومين فلسطينيين للأطفال أو الرضع وحرقهم التي نشرتها أدوات الاحتلال الإعلامية والسياسية وبينها وزارة الخارجية في العالم لم تكن صحيحة ولا تتناسب مع إحصائيات أعداد القتلى.
وأشارت إلى أحد الروايات الكاذبة التي نشرها ضباط ونشطاء إسرائيليون وطواقم طبية حول قطع رؤوس أطفال وحرقهم وجرى ترويجها في العالم، وتبنتها وسائل إعلام غربية، رغم أنها غير صحيحة أو دقيقة.
وكشفت أن ضابطاً في جيش الاحتلال اخترع كذبة أنه "رأى جثث أطفال رضع معلقين على الحبال في مستوطنات غلاف غزة".
وفي بداية الحرب على غزة تبنى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ومختلف المسؤولين في الإدارة الأمريكية روايات كاذبة روجها الاحتلال لتبرير العدوان، كما أكدت مؤسسات حقوقية وإعلامية، التي أثبتت عدم صحة هذه الأخبار.
وفي وقت لاحق، نشرت المقاومة الفلسطينية وبينها كتائب القسام مقاطع مصورة للتعامل الإنساني مع الأطفال والنساء والأسرى، خلال عملية طوفان الأقصى، تزامناً مع تحقيقات صحفية أجرت بعضها وسائل إعلام أجنبية أثبتت كذب الروايات التي روجها الاحتلال لتبرير المجازر في قطاع غزة.
