شبكة قدس الإخبارية

بعد قتلها قائد كتيبة في "جولاني" ...الشجاعية تعزل ضابطًا في اللواء عرض حياة جنوده للخطر

بعد قتلها قائد كتيبة في "جولاني" ...الشجاعية تعزل ضابطًا في اللواء عرض حياة جنوده للخطر

ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: قالت القناة 12 العبرية إن قائد كتيبة 51 في لواء "جولاني" بجيش الاحتلال قرر عزل قائد سرية في اللواء بعد تعريضه حياة جنوده للخطر خلال المعارك في الشجاعية بقطاع غزة.

 وأضافت القناة أن الضابط أعطى تعليمات للجنود بالدخول إلى منازل في المنطقة رغم الشكوك بأنها مفخخة، وقد عين ضابط آخر في مكانه.

وبحسب القناة فإن الحادثة وقعت قبل 3 أسابيع خلال المعارك العنيفة التي اندلعت بين المقاومين وجنود الاحتلال في الشجاعية.

وأضافت أن الجنود كانوا يخشون من استهداف مركباتهم بالصواريخ المضادة للدروع، وأمرهم الضابط المسؤول عن السرية بالدخول لبعض المنازل رغم تعليمات قائد كتيبة 51 بعدم الدخول للمنازل خشية أن تكون مفخخة.

وأضافت القناة العبرية أن الحادثة انتهت دون إصابات، ولكن كان من الممكن أن تنتهي بشكل آخر، وقالت أن الكتيبة 51 في لواء "جولاني" تكبدت خسائر كبيرة في اليوم الأول للحرب، حيث قتل منها 29 جندياً في السابع من أكتوبر.

ومنتصف الشهر الحالي، نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية تفاصيل عن كمين الشجاعية الذي أدى لمقتل عدد من قوات "جولاني" ووحدة الإنقاذ  "669" ومن ببنهم الضابط "تومر جرينبرغ" قائد كتيبة 13 في لواء "جولاني" بجيش الاحتلال.

وقالت الصحيفة العبرية، اليوم الأربعاء 13 ديسمبر 2023 أن الحادثة بدأت عند الساعة الرابعة والنصف عصراً واستمرت لساعتين ونصف. 

وبحسب الصحيفة فإن فرق من لواء "جولاني" ولواء "الهندسة" في جيش الاحتلال كانت تجري عمليات بحث في البلدة القديمة للشجاعية، وقد كانت معظم المباني في المكان خالية، بينما وقع الكمين في ثلاثة مباني قريبة بينها ساحة، وقد كان هنالك فتحة لنفق في المكان، وفي أحد المباني قام المقاومون بتفجير عبوة ناسفة ضد القوة تزامناً مع إطلاق النار من بنادق إم 16 وإلقاء القنابل تجاه عناصر القوة. 

وذكرت أن القوة الأولى المكونة من 4 جنود أصيب داخل المبنى، بينما حاولت القوة التي كانت بالخارج اقتحام المكان لإنقاذ القوة الأولى، وفي تلك الأثناء انقطع الاتصال بأحد الضباط فبدأت الشكوك بأنه خطف إلى داخل فتحة النفق، وتم استدعاء كافة القيادات العليا إلى المكان، ومنهم مسؤول الوحدة ٥٣، مسؤول وحدة جولاني إضافة إلى مسؤول الكتيبة 13 الذي قتل في العملية. 

ووفق الصحيفة فإن قائد لواء جولاني قام بتوزيع مهام القوات في المكان، وأمرهم بإطلاق النار بشكل مكثف لإنقاذ القوات التي أصيبت داخل المبنى، وقد قتل إثنين من عناصر مجموعة من وحدة 669 بعد محاولتهم اقتحام المبنى لإنقاذ القوة المصابة. 

وأشارت إلى أن المقاومين كانوا يطلقون النار ويفجرون العبوات الناسفة من مكانين مختلفين، وقد تبين أن ٤ عناصر من القوة الأولى قد قتلوا داخل المبنى، وقد أطلق جنود الاحتلال صواريخ "ماتادور" تجاه مبنى آخر أطلق المقاومون منه النار مما أدى لاشتعال المبنى.