شبكة قدس الإخبارية

في ذكرى حرب "يوم الغفران"... جنرال إسرائيلي: شبح معركة "متعددة الساحات" ما زال يخيم علينا

Oa7nO

فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: اعتبر لواء "احتياط" في جيش الاحتلال، أن على المؤسسة العسكرية والأمنية في دولة الاحتلال أخذ العبرة من حرب 1973، أو "يوم الغفران" بالمفهوم الإسرائيلي، للاستعداد لحرب "متعددة الساحات" في المستقبل.

وقال اللواء عوزي دايان الذي شغل سابقاً منصب قائد المنطقة الوسطى، في جيش الاحتلال، إن حرب 1973 التي اندلعت على الجبهتين المصرية والسورية كانت "آخر حرب متعددة الساحات"، حسب وصفها، وأكد أن الضرورة المستقبلية هي الاهتمام بالاستعداد لسيناريو اندلاع مواجهة شاملة على الجبهتين الشمالية والجنوبية، والاهتمام بعمق دولة الاحتلال والجبهة الداخلية، التي قد تتعرض لإطلاق كثيف من الصواريخ والطائرات المسيَرة.

ويرى دايان أن عمليات المقاومة على الجبهة الفلسطينية تشكل "تهديداً استراتيجياً وليس وجودياً"، في هذه المرحلة، وشدد على أن اتفاقيات التسوية التي عقدتها دولة الاحتلال مع أنظمة عربية لم يحقق لها الاستقرار في المنطقة، في ظل التهديدات على جبهتي لبنان وغزة وفي الأرض الفلسطينية المحتلة، بالإضافة للملف النووي الإيراني، وغيرها من القضايا.

وعلى المستوى الداخلي الإسرائيلي، قال دايان إن على مجتمع المستوطنين التعلم من تجربة "حرب يوم الغفران"، حسب تعبيره، إذ "سادت في تلك الفترة عدم الثقة بالمستويات السياسية والعسكرية العليا لكن الجميع قاتل".

ويستذكر اللواء الذي قاتل في عدة حروب بينها 1967، و1973، ولبنان الأولى وتولى عدة مناصب في جيش الاحتلال، "الصدمة الاستراتيجية" التي تلقتها دولة الاحتلال بعد الهجوم المنسق الذي شنته القوات المصرية والسورية على جبهتي سيناء والجولان المحتل.

وقال إن "العمى الاستراتيجي" الذي أصاب الأجهزة الاستخباراتية والعسكرية، في دولة الاحتلال، كان السبب الرئيسي في الفشل الذي لحق بها في الحرب، إذ اعتمدت على "مفهوم" مفاده أن مصر لن تشن الحرب على "إسرائيل"، في ظل عدم امتلاكها قدرة تعديل موازين القوى، في تلك الفترة.

واعتبر أن الدرس الآخر من الحرب هو في حال عدم "القدرة على امتلاك تقدير موقف دقيق" فإن "الاستعداد يجب أن يكون بناء على قدرات الخصم"، وأشار إلى قضية البرنامج النووي الإيراني وقال إن على "إسرائيل عدم السماح بامتلاك إيران قنبلة نووية".

وذكر المعارك التي شارك فيها على جبهة الجولان المحتل إذ تكبدت قوات الاحتلال خسائر فادحة، خاصة في صفوف قوات المدرعات، ودخول القوات السورية إلى مواقع متقدمة في جبل الشيخ وغيرها من نقاط الجبهة.

 

#غزة #فلسطين #لبنان #حرب #إيران #المقاومة #جيش الاحتلال #قتال #وحدة الساحات #البرنامج النووي الإيراني #1973 #عوزي دايان #حرب 1967 #حرب لبنان الأولى