غزة - قدس الإخبارية: أصيب 4 فلسطينيين، مساء اليوم الأربعاء 13 سبتمبر\أيلول 2023، برصاص وغاز جيش الاحتلال، خلال قمع الاحتلال لمسيرة سلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وذكرت مصادر إعلامية، إن فلسطينيًا أصيب برصاص جيش الاحتلال، قرب موقع "ملكة"، شرق مدينة غزة، بالإضافة لـ 3 إصابات بقنابل الغاز خلال قمع جنود الاحتلال للمتظاهرين قرب السياج الفاصل شرق غزة.
ومساء اليوم، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال، قرب موقع "ملكة" العسكري (الإسرائيلي)، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام تجاه الشبان.
في الأثناء، نظمت فصائل المقاومة الفلسطينية، مساء الأربعاء مهرجانا في الذكرى الـ 18 اندحار الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ومرور 30 سنة على اتفاقية أوسلو.
وقال الناطق باسم الغرفة المشتركة إن الـ12 من سبتمبر سيبقى يوم المقاومة ومحطة مفصلية في تاريخ شعبنا وقضيتنا المباركة على طريق انتهاء المشروع الصهيوني.
وأضاف أن ثورة الفلسطينيين في كل نقاط الاشتباك مع الاحتلال وفي مقدمتها الضفة والقدس لن تكون نهايتها إلاّ انهاء الاحتلال، مشيرًا إلى أن الفعل البطولي الذي جرى عبر عشرات العمليات والتي كانت سببًا من هروب الاحتلال من غزة يعطي دافعا لاستمرار نهج المقاومة بدون تردد.
وأشار الناطق باسم الغرفة المشتركة إلى إن اتفاقية أوسلو تخدم الاحتلال لوحده؛ ما يتطلب من منظمة التحرير موقفًا وطنيًا للفظ كل الاتفاقيات، والذهاب نحو خيار المقاومة مع الاحتلال.
واختتم بالقول إن ميادين الإعداد والتجهيز التي خرجت المقاومين أنتجت ولا زالت تنتج سلاح المقاومة النوعي، وإن مناورات "ركن شديد 4" يوم أمس التي أطلقتها الغرفة في ذكرى دحر الاحتلال عن غزة هي أكبر رسالة على هذا الإنجاز التاريخي والانتصار للمقاومة ونهجها، وعهد علينا أن نواصل جهادنا حتى نكتب اخر فصول الحرية لشعبنا.
بدوره، قال الأمين العام لحركة المجاهدين أسعد أبو شريعة في كلمة ممثلة عن الفصائل خلال المهرجان إن فصائل المقاومة ستبقى تعمل معًا ومع محور المقاومة، ومع كل حر وشريف حتى التحرير الشامل لكل فلسطين التاريخية.
ودعا أبو شريعة للاعتبار "مما فعلته اتفاقية أوسلو من دمار وخراب وطني غير مسبوق في تاريخ شعبنا، ومما حققته المقاومة من تحرير وعزة وطرد للاحتلال ومستوطنيه، وما تُحقق المقاومة اليوم في الضفة".
وحذر من مواصلة اعتداءات الاحتلال على الأقصى بذريعة أعياده المزعومة، وأكد على مساندة الأسرى في معركتهم ضد المحتل، وحذر من الاستمرار في انتهاكاتهم لحقوقهم الإنسانية.
وأكدت الفصائل على فشل وإفشال مؤامرات الاحتلال التي تستهدف فلسطينيي الداخل المحتل، داعيةً لحل الخلافات وحقن دماء الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة، والحفاظ على المخيم ورمزيته، كما أدانت تطبيع بعض الأنظمة العربية مع الاحتلال.