أدانت فصائل فلسطينية ما كشفت عنه تقارير عبرية من قيام مجموعة من الجنود والمجندات في جيش الاحتلال بإجبار 5 فلسطينيات من الخليل على التعري، خلال اقتحام منزل عائلتهن في شهر يوليو\تموز 2023.
وقالت حركة حماس إن "انتهاك حرمات بيوت الفلسطينيين في مدينة الخليل، وكشف سِتر النساء تحت تهديد السلاح والكلاب البوليسية؛ يؤكّد أننا أمام كيان مارق عن كل الأعراف والقيم الإنسانية، متجرِّد من الالتزام بأيٍّ من القوانين الدولية التي تحمي الشعوب الواقعة تحت الاحتلال."
وأكدت الحركة في بيان صحفي، اليوم الإثنين 4 سبتمبر\ أيلول 2023، أن هذه الجريمة هي تصعيد خطير، لن يتجاوزه شعبنا الفلسطيني ومقاومته وقواه الحيّة.
وأضافت أن كل هذه الجرائم والانتهاكات التي يمارسها هذا الاحتلال ضد الفلسطينيين بهدف إرهابه وترويعه، وثنيِهِ عن المضيّ في طريق المقاومة؛ ستسقط أمام صموده وإصراره، وضربات مقاوميه الأبطال.
من جانبه، قال الناطق باسم الجهاد الإسلامي طارق سلمي إن ما كشفته اليوم صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير لها عن انتهاكات خطيرة ارتكبت بحق خمس سيدات من محافظة الخليل، يمثل عدوانًا يمس كل الشعب الفلسطيني.
وأضاف سلمي في تصريح صحفي، أن جريمة الاعتداء على النساء تضع كل فلسطيني يحمل سلاحاً أمام واجب تصويب هذا السلاح نحو صدر العدو ورأسه، والانتقام لمن وقع بحقهنّ هذا الانتهاك الخطير.
ودعا سلمي إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال، مشيرًا إلى أن المقاومة هي الطريق الوحيد لردع جنود الاحتلال وقادته وحماية الفلسطينيين.
من ناحيتها، قالت حركة فتح إن ممارسات الاحتلال بحق السيدات بالخليل هي جريمة حقيرة تعدت الخطوط الحمراء.
وشددت الحركة عن أن مرتكبيها سيدفعون الثمن، وعلى حكومة الاحتلال تَحمُل المسؤولية الكاملة.
بدورها، قالت حركة المقاومة الشعبية إن جريمة جنود الاحتلال بحق 5 سيدات في الخليل لن تمر دون عقاب وسيدفع الاحتلال ثمن حماقاته.
ودعت الحركة، في بيانٍ صحفي، "المقاومين والشباب خاصة في مدينة الخليل للرد على هذه الجريمة فورًا بجميع أنواع العمليات."