جنين - خاص قُدس الإخبارية: في عتمة الليل التي خرَب سكونها ضجيج آليات الاحتلال، خرجت جنى إلى سطح المنزل لتحضر قطتها وتسكن قلق قلبها "الطفل" عليها، لكن العودة لم تتحقق بعد أن أن انهالت عليها رصاصات القناصين.
بين سطح المنزل وطريق العودة، أطلق قناص من جيش الاحتلال عدة رصاصات نحو الطفلة جنى، أصابتها أربعة منها إحداها في الرأس، وتركتها تنزف حتى الشهادة.
يروي ياسر زكارنة ابن خال الشهيدة، أن العائلة بحثت عن جنى ووجدتها على سطح المنزل وهي غارقة في دمائها.
ويضيف: جنى طفلة قتلها جنود الاحتلال، كانت تبحث عن قطتها لتلعب معها، الاحتلال المجرم يقتل الأطفال والمدنيين والصحفيين وآخرهم الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وذكر في لقاء مع "شبكة قدس"، أن الطواقم الحكومية نقلت جنى للتشريح وحضرت إلى موقع الجريمة للحصول على البيانات كافة.
وطالب السلطة والفصائل بتقديم جرائم الاحتلال إلى المحاكم الدولية، وقال: في كل يوم يرتكب الاحتلال جريمة جديدة في فلسطين، أين قيادتنا الحكيمة من ملاحقة الاحتلال؟ وعليهم أيضاً واجب الحضور والمشاركة في كل بيوت عزاء الشهداء.
