فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: قال المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى"، إنه وثق 21 انتهاكاً ضد الإعلام الفلسطيني، خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.
وذكر المركز، في تقريره الشهري، أن جنود الاحتلال وميلشيات المستوطنين ارتبكوا 12 انتهاكاً بحق الصحفيين الفلسطينيين، خلال الشهر الماضي.
وأشار إلى اعتداء المستوطنين على طاقم تلفزيون "فرانس 24"، في القدس المحتلة، خلال تغطية عمليات تفجير عبوات ناسفة.
وفي سياق متصل، اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على الصحفيين عبد الله بحش الذي رفض الابتزاز بدفع مبلغ 50 شيكلا لدخول بلدة "عزون"، عبد المحسن شلالدة الذي احتجزته قوات الاحتلال مدة 4 ساعات بعد ضربه.
ووثق المركز إصابة الصحفي إيهاب العلامي برصاصة مطاطية في ذراعه الأيمن، خلال تغطيته للمواجهات في بلدة بيت أمر شمال الخليل، بالإضافة لاعتقال الصحفي صبري جبري لمدة 12 ساعة، بعد اقتحام منزله في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وجددت مخابرات الاحتلال الاعتقال الإداري للصحفي الأسير عامر أبو عرفة، من الخليل، لمدة 4 شهور، قبل أيام من الإفراج عنه.
وحول الانتهاكات من جهات فلسطينية، ذكر مركز "مدى" أنه وثق 7 انتهاكات بينها اعتقال الصحفي في شبكة "القسطل"، أيمن قواريق، لمدة 4 أيام بعد اقتحام منزله في بلدة عورتا، ثم تعرضه لإساءة المعاملة أثناء التحقيق معه من قبل ضباط المخابرات الفلسطينية، في نابلس.
وأشار إلى توقيف مدير راديو "بيت لحم 2000"، جورج قنواتي، على خلفية شكوى تقدم بها رئيس البلدية ضد، وتوجيه المخابرات استدعاء عبر الهاتف للصحفي جراح خلف.
وذكر أن الشرطة في غزة استدعت الصحفي هاني رزق للتحقيق الذي استمر، عدة ساعات، بسبب منشور له على "الفيسبوك"، وقال إن الصحفيين علي جاد الله ومعتصم مرتجى تعرضا للضرب يعمل لدى نادي "تشامبيونز" الرياضي أثناء تغطية فعالية رياضية في القطاع.
وفي السياق، وثق المركز انتهاكين اثنين للمحتوى الإعلامي الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي، جاءت على النحو التالي: حذف تطبيق "فيسبوك" لصفحة راديو بيت لحم 2000 عن منصته، وحذف تطبيق "واتساب" لمجتمع قناة الأقصى بشكل نهائي ودون إنذار مسبق.