ترجمات عبرية - خاص قُدس الإخبارية: أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في "كنيست" الاحتلال، رام بن باراك، الأحد، أنه متفق تماما مع رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، في أن الخلافات الداخلية بين الإسرائيليين تشجع حركات المقاومة على القيام بمزيد من العمليات.
وقال إنه عندما تنظر حركات المقاومة من الخارج إلى "التفكك الداخلي، فإنهم يعتقدون بأنه يجب العمل على ضرب إسرائيل،ـ بهدف تعميق الخلافات بين الإسرائيليين".
وأشار إلى أنه "في العامين الماضيين، كان هناك مسؤولون إسرائيليون كبار يقولون صراحة إن مشكلتنا ليست إيران ولا حزب الله ولا حماس، لأننا نتعامل مع كل التهديدات من حولنا، لكننا نواجه عدم قدرتنا على تحقيق استقرار داخلي".
واتهم بن باراك رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو في تعميق هذه الأزمة. وقال: "قبل بضع سنوات كان هناك رجل في إسرائيل في وضع قوي للغاية، أدرك أنه يواجه مشكلة فقرر عمل كل شيء من أجل إنقاذ نفسه".
وعندما سئل رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في كنيست الاحتلال عما إذا كان يعتقد أن تصريح رئيس "الشاباك" سياسي، أجاب: "رئيس الشاباك قال إنه بناء على المعلومات الاستخباراتية التي يمتلكها والتحقيقات مع الأسرى الذين يعتقلونهم، فإنه يفهم أن بعض دوافع المقاومين تنبع من فهمهم أن هناك عملية تفكك هنا، وإذا كانت قد بدأت، فإنهم يريدون مساعدتها على الاستمرار والتوسع".
ومؤخراً، أكد رؤوساء الأركان السابقين في جيش الاحتلال إيهود باراك، وموشيه يعلون، وبيني غانتس، وغابي أشكنازي، وغادي أيزنكوت أن أخطر ما يواجه دولة الاحتلال حالياً هو "التفكك الداخلي" في مجتمع المستوطنين.