ترجمة خاصة - قُدس الإخبارية: اعتبر الجنرال احتياط في جيش الاحتلال غيرشون هكوهين أن "الواقع الأمني الصعب بالنسبة للاحتلال في النقب لم يتشكل في العام الماضي، ومع ذلك، فإن حكومة نفتالي بينيت، التي توشك على إتمام السنة الأولى على تشكيلها، لم تقم بحملة واسعة لتغيير الوضع هناك".
وفق الجنرال احتياط في جيش الاحتلال فإنه رغم الحملات التي تقوم بها شرطة الاحتلال بالتعاون مع "الشاباك"، واختلاف أنماط العمل الأمني في النقب، إلا أن حكومة الاحتلال لم تدرك بعد حجم التهديد وجذوره.
وقال هكوهين إن التفسيرات والافتراضات الرئيسية لدى الاحتلال حول أسباب التوتر في النقب خاطئة، لأنها تعتمد في التحليل على الواقع الاجتماعي والاقتصادي وتفشي الجريمة، لكنها تستبعد العامل الأهم وهو البعد الوطني، الذي يحاول الاحتلال تجاهله.
وشدد الجنرال الإسرائيلي على فشل السياسات الإسرائيلية في النقب، والتي تستند إلى مبدأ "المال يجلب الهدوء"، مشيرا إلى أن هذه النظرية فشلت لأنها تتجاهل البعد القومي والوطني لأهل النقب، والمال ليس كل شيء بالنسبة لهؤلاء.
وختم قائلا بأنه حان الوقت للاعتراف بأن ما يجري في النقب هو حرب على سيادة الأرض كما كان في عام 1948، ولذلك فإنه يجب تقديم البعد الأمني في التعامل مع المسألة على الأبعاد والاعتبارات الأخرى.