فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: رحب قادة سياسيون في دولة الاحتلال الإسرائيلي، باللقاء الذي جمع وزير الجيش بيني غانتس مع الرئيس عباس، الليلة الماضية، واعتبروا أنه يأتي في إطارة "تقوية السلطة لمنع انهيار الوضع الأمني".
وقال نائب وزير الجيش، ألون شوستر، إن "من واجب غانتس الاجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية للحفاظ على الوضع الأمني"، حسب تعبيره.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت": "مهمة الحكومة إخماد النيران التي اشتعلت في الأيام الماضية وتوسيع الأفق المدني ورفاهية السكان".
وأكد شوستر الذي شدد في تصريحات سابقة على "ضرورة تقوية السلطة" على الأهداف الأمنية والاقتصادية للقاء قائلاً: "أولئك الذين لديهم أفق اقتصادي ومدني سيكون لديهم اهتمام أقل بإحداث الأضرار".
من جانبه، قال وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال: "نعمل كل شيء لتقوية السلطة الفلسطينية ومنع انهيارها، ونحن لا نرغب بتولي مسؤولية التعليم وجمع القمامة في الضفة الغربية".
ورحب رئيس دولة الاحتلال يستحاق هرتسوغ باللقاء وشدد على أهدافه الأمنية قائلاً: "التعاون الأمني هو جزء أساس من الحــرب على الإرهـاب".
وفي سياق متصل، زعمت قناة "كان" العبرية أن "الرئيس عباس أكد لغانتس أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية مستمرة في ملاحقة المقـــاومة في جنين والضفة عمومًا، وأنه يعلم مخططات حركتي حمـاس والجـــهاد لإشعال الضفة، ولا يمكن التنازل عن التنسيق الأمني تحت أي ظرف".