فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن المستوى السياسي في دولة الاحتلال أوعز للجيش بعدم السماح للمستوطنين بإقامة المزيد من البناء الاستيطاني في مستوطنة "حومش"، على الطريق بين نابلس وجنين، خوفاً من تصاعد المواجهات في المنطقة.
وقالت قناة "كان" العبرية، إن حكومة الاحتلال تخشى من تكرار سيناريو بؤرة "أفيتار" الاستيطانية على جبل صبيح قرب بلدة بيتا جنوب نابلس في "حومش".
وأكدت أن التوصية جاءت بعد عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل مستوطن وإصابة آخرين، قرب "حومش"، خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الحالي.
وكانت حكومة الاحتلال بقيادة نفتالي بينيت وافقت في شهر حزيران/ يونيو الماضي على إقامة مدرسة دينية عسكرية في جبل صبيح، مقابل إخلاء المستوطنين منها، وهو ما رفضه أهالي بلدة بيتا واستمروا في المواجهات التي أدت لاستشهاد تسعة فلسطينيين وإصابة المئات.
وأشارت القناة إلى أن حكومة الاحتلال لم تقرر بعد كيف ستتعامل مع البناء الاستيطاني في "حومش"، لكنها لا تريد هدم المباني كيف لا تظهر وكأنها تقدم (هدية) للفلسطينيين بعد عملية إطلاق النار، وزعمت أن حماس تعمل على إشعال الضفة في ظل ما أسمته "ضعف السلطة الفلسطينية والنزيف في شرعيتها".