الرباط - قُدس الإخبارية: تفاخر وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بالتقدم الذي أحرزه النظام في التطبيع بعد عام من الاتفاق الذي وقعه برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بوريطة خلال اتصال مرئي مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد والأمريكي أنتوني بلينكن، إن النظام المغربي وقع 12 اتفاقية تطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال هذه الفترة، وكشف عن أن حجم التعاون بين الطرفين يقدر بـ500 مليون دولار سنوياً.
وقال: "هذه السنة عرفت تعاونا مكثفا بين المسؤولين المغاربة والإسرائيليين من خلال إحداث خمس مجموعات عمل قطاعية عُهد إليها بتسهيل التوقيع على اتفاقيات تنسيق في مجالات عدة تهم بالخصوص الاستثمارات والفلاحة والماء والبيئة والسياحة والعلوم والابتكار والطاقة"، حسب زعمه.
وفي سياق متصل، نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع مسيرات في عدة مدن مغربية، يوم أمس، في الذكرى السنوية الأولى لتوقيع الاتفاقية مع الاحتلال.
وردد المشاركون في التظاهرات هتافات: "المغرب أرضي حرة والصهيون يطلع برا"، و"فلسطين تقاوم والأنظمة تساوم"، "يا صهيون يا ملعون وفلسطين في العيون"، و"من المغرب لفلسطين شعب واحد مش شعبين"، و"لا لا ثم لا للتطبيع والهرولة".
ويرتبط النظام المغربي بعلاقات قديمة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، تعود إلى سنوات الخمسينات، في المجالات السياسية والاستخباراتية والعسكرية.