شبكة قدس الإخبارية

استطلاع للرأي: 71% يخشون من انتقاد السلطة و78% يطالبون باستقالة عباس

bposts20200128171826

رام الله المحتلة - قُدس الإخبارية: أظهر استطلاع حديث للرأي، أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، أن 71% من الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة لا يستطيعون انتقاد السلطة الفلسطينية دون خوف.

وأشار الاستطلاع، إلى أن 62% من الناس في قطاع غزة لا يستطيعون انتقاد "حكومة غزة" بدون خوف.

بينما يرى 28% من المستطلعة آراؤهم في الضفة الغربية و38% في القطاع أن الناس يستطيعون انتقاد السلطات في منطقتهم بدون خوف. 

وبشأن تقييم أحوال الديمقراطية وحقوق الإنسان، قالت نسبة من 22% من سكان الضفة و29% من سكان القطاع أنها جيدة وجيدة جداً وقالت نسبة من 50% من سكان الضفة ونسبة من 35% من سكان القطاع إنها سيئة أو سيئة جداً وقالت النسبة المتبقية أنها ليست جيدة وليست سيئة. 

وارتفعت نسبة التقييم الإيجابي (جيدة أو جيدة جداً) لأوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان بين الأكثر دخلاً (30%) مقارنة بالأقل دخلاً (18%) وبين مؤيدي فتح وحماس (33% و30% على التوالي) مقارنة بمؤيدي القوى الأخرى (13%).

وبحسب المستطلعة آراؤهم، فإن هناك خمس أولويات بارزة ينبغي للانتخابات التشريعية والرئاسية تحقيقها بنظر الجمهور وهي: توحيد الضفة والقطاع، ثم تحسين الأوضاع الاقتصادية، ثم محاربة الفساد، ثم رفع الحصار والإغلاق، ثم تقوية المقاومة لمواجهة الاحتلال.

وارتفعت نسبة اختيار تحسن الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة إلى 35% لتصبح الأولوية الأولى هناك، وترتفع نسبة اختيار محاربة الفساد في الضفة الغربية إلى 20% لتصبح الأولوية الثانية فيها بعد توحيد الضفة والقطاع التي اختارتها نسبة من 33% من سكان الضفة الغربية.

كما وترى نسبة تبلغ 26% أن حماس هي الأقدر من بين القوى السياسية على تحقيق الأولوية التي اختارتها تتبعها فتح بنسبة 18% ثم القوى الثالثة بنسبة 14%، وتقول نسبة من 33% أن الجميع يستطيع ذلك بنفس القدر.

في حين ترتفع نسبة اختيار حركة حماس باعتبارها القوة الأقدر على تحقيق الأولوية الرئيسية التي اختارها المبحوث بين الذين اختاروا الأولويات الأربعة التالية: تقوية المقاومة (حيث اختارها 45%) ورفع الحصار والإغلاق عن قطاع غزة (39%)، ومحاربة الفساد وتوحيد الضفة والقطاع (24% لكل منهما).

 أما اختيار حركة فتح كقوة أقدر فكان بين المبحوثين الذي اختاروا تحسين الأوضاع الاقتصادية (25%) وتحقيق تقدم في عملية السلام (21%) أما اختيار القوى الثالثة فكان بين المبحوثين الذين اختاروا أولوية خلق نظام سياسي ديمقراطي يتم فيه تداول السلطة (30%).

وتبلغ نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس 27% وعدم الرضا 71%، وتقول نسبة من 74% إنها تريد من الرئيس عباس الاستقالة من منصبه فيما وتقول نسبة من 22% إنها تريد منه البقاء في منصبه، وبلغت نسبة المطالبة باستقالة الرئيس 78% في شهر أيلول (سبتمبر).  

ووفقا للاستطلاع؛ لو جرت انتخابات رئاسية جديدة للسلطة الفلسطينية وترشح فيها ثلاثة، هم الرئيس عباس وإسماعيل هنية ومروان البرغوثي فإن 64% سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء يحصل الأول على 16% والثاني على 30% والثالث على 51%.  

ترتفع نسبة التصويت لمروان البرغوثي في الضفة الغربية (61%) مقارنة بقطاع غزة (38%)، أما التصويت لاسماعيل هنية فيرتفع في قطاع غزة (40%) مقارنة بالضفة الغربية (23%)، والتصويت لمحمود عباس فيرتفع في قطاع غزة (20%) مقارنة بالضفة الغربية (12%).

أما لو كانت المنافسة بين اثنين فقط هما محمود عباس وإسماعيل هنية فإن نسبة المشاركة تبلغ 46% فقط، ومن بين هؤلاء يحصل الأول على 39% والثاني على 55%. ولو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وإسماعيل هنية، فإن نسبة المشاركة ترتفع إلى 62% ومن بين هؤلاء يحصل الأول على 65% والثاني على 32%.

ووفقا للاستطلاع، فيما لو جرت انتخابات تشريعية جديدة اليوم فإن نسبة المشاركة ستبلغ 60% ومن بين هؤلاء تحصل حركة فتح على 38% وحماس على 33% والقوى الثالثة مجتمعة على 10% وتقول نسبة من 20% أنها لم تقرر بعد أولاً أحد مما سبق.