جنين المحتلة - شبكة قُدس: هدمت قوات الاحتلال أربعة منازل لفلسطينيين في بلدة قباطية جنوب جنين، ونكلت بالأهالي قبل أن تعتقل سيدة.
وقال عضو حركة فتح في قباطية محمد حبش، إن الاقتحام استمر لأكثر من 30 ساعة متواصلة، اقتحمت فيه قوات الاحتلال البلدة بعد منتصف ليلة الأمس، واستمر لغاية اليوم الثاني حتى العاشرة صباحا، وأعاد الاقتحام بعد الانسحاب لمدة ساعة.
وأضاف حبش في لقاء مع شبكة قدس، أن قوات الاحتلال هدمت ودمرت أربعة منازل بزعم وجود مقاومين فيها، لكنها لم تجد أحدا.
وأوضح، أن البيوت الأربعة تعود لـ حسن ادريس واثنين من أقربائه وأدهم حبش.
وأكد أن قوات الاحتلال اعتقلت والدة أحد المطاردين للضغط عليه قبل أن يتم الإفراج عنها.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق "بين شجر ولا حجر ولا إنسان، وهمه أن يقهر ويقتل الفلسطيني مهما كان لونه أو انتمائه، فالفلسطيني هدفا للقتل أمام الإسرائيلي".
وخلال اقتحامها قباطية وعدة مناطق في جنين، تصدت المقاومة الفلسطينية، لعدوان الاحتلال المستمر، وعملية الاقتحام الجديدة التي بدأت في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأربعاء، وذلك بعد عمليات اغتيال نفذتها يوم أمس أدت إلى ارتقاء ستة فلسطينيين.
واعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال، بإصابة جنديين بجراح خلال اشتباكات مع مقاومين في بلدة قباطية قضاء جنين.
وشرعت جرافات الاحتلال، صباح اليوم، بتجريف البنية التحتية في جنين، بعد أن دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية لمدينة جنين برفقة جرافات عسكرية.
وأعلن الليلة الماضية عن استشهاد الشاب عبدالله أبو زيد من بلدة قباطية جنوب جنين بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال، ليترفع بذلك عدد شهداء جنين خلال الساعات الماضية إلى ستة شهداء، أربعة في قباطية واثنان إثر قصف في منطقة مثلث الشهداء.
واستشهد الشابان مجدي حمزة سباعنة، وعمر مصطفى سباعنة، يوم أمس بعد إطلاق النار عليهما داخل مركبتهما في أحد شوارع البلدة، فيما استشهد الشاب نصر كميل بعد إصابته برصاص قناص في الصدر وهو على سطح منزله.
وكانت قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت جنين من بعد ظهر أمس الثلاثاء وحاصرت أحد المنازل وأطلقت النار بشكل كثيف عليه، وقصفته بقذائف الأنيرجا قبل أن تشرع جرافات الاحتلال بهدمه.