خاص - شبكة قُدس: أكد القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، أن التقارير الإعلامية المتداولة بشأن قطر ومكتب حماس في الدوحة؛ "حرب دعائية".
وقال مرداوي في حديث خاص لـ "شبكة قُدس"، إن هذه التقارير لها علاقة بمحاولة العبث بالحالة المعنوية لحاضنة المقاومة.
وأضاف، أن حركة حماس تبذل كل جهد ممكن من أجل وقف عمليات الإبادة والتجويع والتهجير، لكن العدو تراجع عن اتفاق 2 يوليو بعد الاتفاق عليه مع الوسطاء بعلمه واطلاعه، مع أن الاتفاق يشكل فرصة لإنهاء الحرب ويجيب على كل تحدياتها، وإقالة (غالانت) وتصريحاته هي شهادة من الأعداء بصدق روايتنا.
من جانبها، أكدت الخارجية القطرية، أن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة غير دقيقة، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من وجود مكتب الحركة في قطر هو أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية.
وقالت الخارجية في بيان لها: حققت هذه القناة - في إشارة إلى مكتب حماس في الدوحة - وقفا لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة وصولا إلى تبادل الأسرى والرهائن من النساء والأطفال في نوفمبر 2023.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، أن التقارير المتداولة حول انسحاب الدوحة من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن قطر أخطرت الأطراف قبل عشرة أيام أثناء المحاولات الأخيرة للوصول لاتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة، وأنها ستستأنف جهودها في الوساطة عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
وشدد، الأنصاري، أن دولة قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سببا في ابتزازها، "إذ شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة التبادل الأولى، تلاعبا، خصوصا في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة.