شبكة قدس الإخبارية

يديعوت أحرونوت: هل سيقصد الأسرى الستة لبنان أم الأردن أم غزة؟

DxzvE
هيئة التحرير

ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: تساءلت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، اليوم الإثنين 6 سبتمبر 2021 عن الوجهة التي سيسلكها الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع بعد حفرهم للنفق وتمكنهم من الخروج من السجن فجراً.

وقالت الصحيفة العبرية إن المسافة بين سجن "جلبوع" وجنين قريبة، وكون الأسرى الذين فروا من سكان جنين هو أمر سيَسمح لهم ذلك بالحصول على الدعم، والمساعدة في التخفي والاختباء.

وأضافت: "في الأشهر الأخيرة أصبحت جنين أكبر مركز مقاومة ضد الجيش الإسرائيلي، ولديها عدد لا يحصى من المسلحين والعناصر المستعدة للتضحية بنفسها من أجل قضية الأسرى، وأي بحث للجيش الإسرائيلي عنهم سيؤدي إلى مقاومة مسلحة مما يجعل عملية البحث عنهم صعباً".

وبحسب الصحيفة فإنه من المحتمل أن يكون التخطيط لعملية الهروب من سجن "جلبوع" استغرق شهوراً أو سنوات، ولا ينتهي ذلك بالهروب فقط بل بالمرحلة التالية له حيث يعرف الأسرى أن ذهابهم للضفة يعني أنهم في أكثر الأماكن خطورة بالنسبة لهم وكشفهم، وذلك سيجعل احتمالية القبض عليهم عاجلاً أم آجلاً، وماذا بإمكانهم أن يفعلوا.

وتابعت: "الأسرى الذين تحرروا لديهم عدة خيارات وهي الحصول على دعم خارجي من سلاح وذخيرة ومحاولة اختطاف إسرائيليين، ورهن إطلاق سراحهم مقابل نقل الأسرى إلى دولة عربية، ويتطلب ذلك مساعدة من مسؤولين بجنين".

وأردفت: "خيار آخر وهو أنه يمكن للأسرى الاستفادة من الحدود المخترقة نسبياً مع الأردن والعبور منها أو الفرار نحو لبنان شمالاً".

ولم تستبعد الصحيفة خيار الهرب نحو غزة رغم كونه صعباً جداً نتيجة للجدار الفاصل الذي يصعب عبوره، مستكملة: "بعض الأسرى نجح بالفعل في القيام بذلك، وهذا خيار موجود لكنه ضعيف".

واعتبرت أن أي مواجهة مع الأسرى الفلسطينيين أو قتلهم في محاولة لاعتقالهم، سيؤدي إلى انتقام فصائل المقاومة في قطاع غزة بإطلاق الصواريخ على "إسرائيل" أو من لبنان ويجرنا إلى مواجهة.

#الأسرى #نفق_الحرية