عمان - قدس الإخبارية: قالت طالبة الهندسة المعمارية في الجامعة الأردنية لينة الحوراني، التي انسحبت من مشروع عالمي رفضًا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، إنها "تجنح إلى التطرف تجاه القضية الفلسطينية في أي شيء يحدث فيه لبس".
وأضافت الحوراني: "نحن خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية بعد أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل، وإذا مر علينا أي دخول لاسم دولة الاحتلال بأي شكل، صريح أو ضمني، بسيط أو كبير، وبدأنا ندخل في التفاصيل؛ ستضيع القضية لأننا دخلنا في تمييعها".
وتابعت: "شو إحنا بنحكي هو رح ينسمع في الآخر، لما إحنا نكون مؤمنين بهذا الثابت مش لما إحنا نبقى نحكي ممكن ما حد يسمعنا أو ممكن ما يؤثر".
وأكملت: "لا أقبل أنّ مدينة لدي مشكلة في وجودها بالأساس (تل أبيب)، أدخل في منافسة معها، حتى لو بشكل غير مباشر".
والحوراني (21 عامًا) انسحبت من مشروع "بلومبيرغ" العالمي الذي يهدف إلى إيجاد حلول للمدن من أجل التعافي من آثار جائحة فيروس كورونا.
وقدمت 631 مدينة في 99 دولة حلولًا ذكية للتعافي كمدن، ضمن المسابقة، ترشحت 50 مدينة منها عمّان و"تل أبيب" عن الشرق الأوسط.
وانسحبت الحوراني من الفريق الأردني المكون من 20 طالبًا رفضًا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت: "المليون دولار لم يغيب عقلي، فأنا تربيت على مبادئ أساسها فلسطين، وموقفي تجاه القضية لا مساومة عليه، وبقية الأمور الأخرى تفاصيل لا تهمني".
وأضافت "منافستي مع من أصارعه على الوجود في الأصل إثباتٌ لوجوده وهذا مرفوض.. نحن مبادئ تُختبر".
والحوراني فلسطينية الأصل من قرية "المسمية الصغيرة" بمدينة الرملة المحتلة.