رام الله - خاص قدس الإخبارية: اعتبرت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء 10 أغسطس 2021، أن اقتطاع الاحتلال من أموال المقاصة الفلسطينية يمثل "بلطجة" إسرائيلية على حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن "اقتطاع الاحتلال من أموال المقاصة 100 مليون يمثل بلطجة صهيونية ودليل السياسة العنصرية والإرهابية التي يمارسها الاحتلال في استهداف مقدرات شعبنا وتقويض صموده ونهب ثرواته".

وقال القانوع في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس"، إن السلطة مطالبة بعدم الصمت على هذه الإجراءات العدوانية والتصدي لقرارات الاحتلال. مشيراً إلى أن السلطة تعيش أسوأ أحوالها وهي ضعيفة أمام الاحتلال.

وبحسب الناطق باسم حماس، فإن "تجاهل السلطة لإجراءات الاحتلال السابقة وعدم تصديها له، شجعه على اتخاذ قرارات جديدة، وهو ما يتطلب مواجهة إجراءات الاحتلال وعدم التسليم بها".

من جانبها، وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اقتطاع الاحتلال الإسرائيلي 100 مليون شاقل من أموال المقاصة بأنه أعمال قرصنة ولصوصية وسطو على أموال الشعب الفلسطيني، التي تجنيها السلطة الفلسطينية من دافعي الضرائب.

وقالت الجبهة: إن "الاحتلال الإسرائيلي يحرص على أن يؤكد يومياً أن لديه دولة تقوم على السطو والقرصنة واللصوصية والنهب لأرضنا ومياهنا وأموالنا وكل ثرواتنا الطبيعية، كما تمارس كل أشكال القمع والقتل وانتهاك حقوق الإنسان والقوانين الدولية".

وأضافت الجبهة: "ما يدعو للأسف أن دولاً كبرى كالولايات المتحدة وأوروبا، ممن تتغنى بحقوق الإنسان، تتعامى عن أعمال الاحتلال الإسرائيلي وسياساته القائمة على الاستعمار الاستيطاني والتطهير العرقي، والتمييز العنصري، وتصر على تزييف الواقع، وتصف إسرائيل بأنها دولة ديمقراطية، في الوقت الذي تذبح فيه الديمقراطية والعدالة يومياً في ممارسات حكومة مؤسسات الاحتلال العسكرية والقضائية".

ودعت الجبهة السلطة الفلسطينية إلى إعادة النظر بعلاقتها مع دولة الاحتلال، بما تستحقه من احتقار، ومقاطعة وعزل سياسي واقتصادي ومالي وإداري.