رام الله - قُدس الإخبارية: قال نادي الأسير، إن الأسير المضرب الغضنفر أبو عطوان أعلن إضرابه عن شرب الماء أيضاً احتجاجاً على تعنت الاحتلال في الاستجابة لمطالبه بإنهاء اعتقاله الإداري.
ويواصل الأسير أبو عطوان إضرابه عن الطعام، لليوم 61 على التوالي، وسط تحذيرات من انهيار وضعه الصحي.
وأكد نادي الأسير، في بيان صحفي، أن أبو عطوان يواجه "وضعًا صحيًا بالغ الخطورة" حيث يحتجز في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، وقال إن "كل ساعة تمر على إضرابه تُشكّل خطرًا جديدًا على حياته".
وكشف أنّ "لا حلول جدّية في قضيّته حتّى اليوم"، وأضاف: يهدف الاحتلال من خلال المماطلة في الاستجابة لمطلبه، هو إلحاق أكبر ضرر في جسده، والتسبب له بمشكلات مستعصية يصعب علاجها لاحقًا، عدا عن جملة الأهداف التي يحاول من خلال ثني الأسرى عن مواجهة سياسة الاعتقال الإداريّ.
وكانت المحكمة العليا للاحتلال قد أصدرت قرارًا يقضي بتجميد الاعتقال الإداريّ له، والذي لا يعني إلغاءه، لكنه يعني بالحقيقة إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير أبو عطوان، وتحويله إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، ويبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، وسيبقى فعليًا أسيرًا لا تستطيع عائلته نقله إلى أيّ مكان، حيث رفضت نيابة الاحتلال قبل عدة أيام طلبًا تقدم به محاميه لنقله إلى مسشفى فلسطيني.
وقال النادي، إن الأسير أبو عطوان البالغ من العمر (28 عامًا)، هو أسير سابق أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال وخاض سابقًا إضرابًا عن الطعام عام 2019، وهذا الإضراب الثاني الذي يخوضه رفضًا لاعتقاله الإداريّ.