ترجمات عبرية - قُدس الإخبارية: قال مراسل صحيفة "يديعوت أحرنوت" للشؤون الفلسطينية "أليئور ليفي"، إن ما حدث اليوم هو أن مجموعة من فتية التلال الذين لا يساهمون ولا ينتجون للدولة أي شيء، بسببهم كان النظام الأمني كله في حالة استنفار.

من جانبه أشار المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" العبرية "تال ليف رام"، إلى أن مسيرة الأعلام عامل تصعيد لكنها ليست القصة المركزية.

وأضاف: الحقيقة أن معركة سيف القدس لم تحقق إنجازات كبيرة كما يتم تسويقها عندنا، ولم تتمكن من الإضرار بقدرات حماس بشكل كبير وهنا تكمن عوامل التصعيد.

وقال مراسل القناة 13 الإسرائيلية في جنوب فلسطين المحتلة "ألموغ بوكر": لا تصدقوهم إن قالوا لكم إن حماس لا تريد التصعيد.. حماس تحيى من التصعيد، لكنها هي من تحدد متى يبدأ وكيف تكون وتيرته، وماذا يشمل، وهذا بالضبط ما حدث اليوم.

وأضاف:‏ والخلاصة، حتى كتابة هذه السطور: لم يتغير شيء. المعادلة هي نفس المعادلة ومستوطنو الغلاف سيظلون يدفعون الثمن.

واقتبس بوكر تصريحا لنفتالي بينيت كان قد أدلى به في حزيران ٢٠١٨ خلال فترة توليه منصب وزير الحرب، ويقول فيه إن الرد على البالون سيكون كما الرد على الصاروخ، وعلق عليه قائلا: "هذه مناسبة جيدة لكي تتذكر ما قلت، ١٥ حريقا حتى اللحظة".