ترجمة خاصة - قُدس الإخبارية: استعرضت القناة "12" العبرية، عدة تحديات أمنية ستواجه حكومة الاحتلال الجديدة بقيادة نفتالي بينت ويائير لابيد، في أسبوعها الأول.

 وقالت القناة إن "مسيرة الأعلام" أول هذه التحديات، حيث يخطط المستوطنون للخروج بمسيرة يحملون بها أعلام دولة الاحتلال في شارع السلطان سليمان بالقدس المحتلة، ثم سيتوجهون للرقص في باب العامود، وينتقلوا إلى باب الخليل والبلدة القديمة، وصولاً إلى حائط البراق المحاذي للمسجد الأقصى.

وكشفت أن مسؤولين أمنيين في دولة الاحتلال حذروا خلال الأسبوع الماضي من إقامة المسيرة، واعتبروا أنها قد "تشعل" المنطقة مجدداً، في ظل تهديدات المقاومة الفلسطينية بأنها "تراقب ما يحدث في القدس المحتلة والمسجد الأقصى"، ويتجهز جيش الاحتلال لإمكانية تجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.

وقالت القناة، إن التحدي الثاني أمام الحكومة المقبلة هو "الرد على المقترح المصري بإقامة قمة رباعية في القاهرة بمشاركة حركة حماس، مصر، الولايات المتحدة والاحتلال لبحث التوصل إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد بين المقاومة والاحتلال".

وأشارت إلى إمكانية اندلاع المواجهة مجدداً في قطاع غزة، بسبب الظروف الصعبة فيه نتيجة الحصار المتواصل منذ سنوات.

ويرى المراسل العسكري للقناة، بأن التحدي الحالي للحكومة الجديدة هو إخلاء البؤرة الاستيطانية الجديدة التي أقامها المستوطنون قرب بلدة بيتا جنوب نابلس، حيث كان من المفترض إخلاء البؤرة خلال الأسبوع الماضي، ولكن نتنياهو أصدر أوامراً بتأجيل الإخلاء حتى الخميس المقبل.

وشهدت المنطقة مواجهات عنيفة يوم الجمعة الماضية أسفرت عن استشهاد الفتى محمد حمايل وإصابة مئات آخرين، مما قد يقود إلى تصعيد إضافي في الضفة.