ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن رئيس أركان جيش الاحتلال "أفيف كوخافي" قرر تشكيل 14 فريقاً للتحقيق في معركة سيف القدس مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الشهر الماضي.
وذكر المحلل العسكري للصحيفة "يوسي يهوشاع" أن التحقيق يجب أن يكون تحقيقاً واقعياً من أجل تحسين وضع الجيش واستخلاص العبر وليس بهدف الإعلان عن انتصار لا يتناسب مع الواقع دائماً.
وبحسب المحلل العسكري فإن التحقيق يجب أن يشمل أسباب فشل جيش الاحتلال برصد نية المقاومة البدء بحرب جديدة بعد إطلاق الصواريخ نحو القدس المحتلة في ذكرى احتلال شرق القدس الشهر الماضي.
وقال إن مسؤولي جهاز الاستخبارات العسكرية في الاحتلال "أمان" أخطأوا في الرصد هذه المرة كما أخطئوا سابقاً عندها قبل حرب عام 2014 عندما كان "كوخافي" رئيس جهاز "أمان".
وقال "يهوشاع" إن جيش الاحتلال يجب عليه التحقيق في أسباب فشل خطة ضرب أنفاق المقاومة التي أطلق عليها الجيش "جنوب أزرق"، حيث كانت تهدف الخطة إلى قتل عدة كتائب من القسام في هذه الأنفاق.
ووفقاً لمزاعم المحلل العسكري فإن وزير حرب الاحتلال السابق أفيغدور ليبرمان أراد تنفيذ هذه الخطة بعد تسلل الوحدة الخاصة إلى خانيونس ورد المقاومة عليها.
وبحسب المحلل فإن هذه الخطة التي كانت تهدف لقتل المئات من المقاومين جرى إضاعتها خلال هذه الحرب، وقال أنه يجب على جيش الاحتلال التحقيق بسبب حدوث هذا.
وذكر أنه علاوة على فقدان عنصر المفاجئة بالخطة فإن المقاومة أيضاً لم تقتنع بخدعة جيش الاحتلال بأنه يريد الاجتياح البري لقطاع غزة، ولذلك لم يدخل عناصر المقاومة للأنفاق قبل استهدافها بحسب زعم جيش الاحتلال.
وينهي "يوسي يهوشاع" قوله بأن التحقيق يجب أن يشمل أيضاً أسباب فشل جيش الاحتلال باستهداف المنظومة الصاروخية للمقاومة في القطاع رغم أن "كوخافي" كان يضع هذا الهدف على رأس سلم أولوياته حين استلامه لمنصبه،
ويقر المحلل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت أن جيش الاحتلال فشل باستهداف منصات ومخازن الصواريخ بشكل كبير.