رام الله - قُدس الإخبارية: دعت قوى وحراكات شعبية وشبابية، إلى التظاهر ظهر يوم غد الجمعة، وسط رام الله، "تأكيدا على وحدة المصير واستمرارا لانتفاضة الفلسطينيين الباسلة".
وقالت القوى والحراكات، إنه سيتم التجمع على دوار المنارة وسط رام الله، قبل التوجه إلى نقطة التماس مع الاحتلال بالقرب من مستوطنة بيت إيل المقامة على أراضي الفلسطينيين.
ومن جهتها، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لضرورة أن يكون يوم غد الجمعة يوماً لتصعيد الفعل الانتفاضي والاشتباك المفتوح مع الاحتلال على مناطق التماس والحواجز العسكرية والمستوطنات، رداً على استمرار جرائم الاحتلال المتواصلة وحملة اعتقالاته المسعورة بحق أبناء شعبنا في الداخل المحتل، وتأكيداً على وحدة شعبنا وتمسكه ببرنامج المقاومة والمواجهة.
واعتبرت الجبهة أنه لا بديل الآن عن إدامة الاشتباك المفتوح مع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، وخوض معركة مواجهة شاملة على امتداد الأرض المحتلة، والمسنودة من شعبنا في الشتات وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم.
وأكدت الجبهة على ضرورة تشديد الضغط على الاحتلال استثماراً للانجازات الميدانية الهامة التي حققها شعبنا في الأسابيع الأخيرة في غزة والقدس والضفة والداخل المحتل، من أجل الوصول إلى إنجازات سياسية قائمة على أساس برنامج المقاومة والتمسك بالثوابت، بعيداً عن سياسة المراوحة في المكان والتعلق بشروط اللجنة الرباعية وأوهام المفاوضات والتسوية.
وشددت على أن التطورات الميدانية الهامة وحالة التعاطف والتضامن العربية والدولية الواسعة تستوجب وجود حالة انتفاضية يومية مشتعلة ومتفجرة تعمل على استنزاف الاحتلال والمستوطنين.