القدس المحتلة - قُدس الإخبارية: دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى التصدي بكل قوة لإفشال مخططات المستوطنين لاقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى في الثامن والعشرين من رمضان.
وأكدت الشعبية، على ضرورة إسناد المقدسيين وعدم تركهم وحدهم في هذه المعركة التي يخوضونها دفاعاً عن وجودهم وهويتهم وعروبة مدينة القدس وضد سياسات التهجير والاقتلاع وهدم المنازل.
وحذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها، من عواقب دفع قادة الاحتلال للمستوطنين لاقتحام باحات المسجد الأقصى، وإصرار الاحتلال على طرد مئات السكان المقدسيين من حي الشيخ جراح، مؤكدة أن الفلسطينيين "سيواجهون هذه الهجمة الواسعة على مدينة القدس، وستبقى المقاومة على عهدها بالرد على هذه الجرائم".
ودعت الشعبية، إلى ضرورة أن تأخذ الضفة المحتلة دورها في إسناد الهبة الشعبية الجارية في مدينة القدس بتصعيد حالة المقاومة والاشتباك الشعبي في التصدي للاحتلال والمستوطنين، وتحويل مناطق التماس إلى ساحات اشتباك مفتوحة، مشيدة بحالة التضامن الشعبي بحماية المقاومين منفذي عملية حاجز تفوح (زعترة) من خلال التصدي البطولي لاقتحامات جيش الاحتلال للمدن والقرى، والمبادرة في المساعدة بإخفاء آثار المقاومين وحرق السيارة التي قد تكون استخدمت في العملية، وحالة التكافل مع المتضررين من إجراءات الإغلاق التي فرضها الاحتلال في إطار محاولة ملاحقة المقاومين .
ونددت الجبهة باستمرار أجهزة أمن السلطة في نهج التنسيق الأمني الذي ساهم بشكلٍ مباشر أو غير مباشر في ملاحقة المقاومين والتي كان آخرهم منفذ عملية زعترة البطولية، مؤكدة أن الاستمرار بهذا النهج المدمر والمسيء لنضالات وتضحيات شعبنا يُمثلّ ربحاً صافياً للاحتلال.
وأكدت، على أن تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتأخذ دورها في إدارة الاشتباك اليومي الميداني ضد الاحتلال والتصدي لمخططات التهويد والطرد والاقتلاع، على طريق تفجير انتفاضة شعبية عارمة على امتداد الوطن المحتل تُشكّل الأولوية العاجلة على الاجندة الوطنية.