رام الله - قُدس الإخبارية: أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، أن حركته لم تدرس بعد خيار المشاركة في الانتخابات ضمن قائمة مشتركة.
وقال البرغوثي لـ"قدس الإخبارية": "هذه مسألة سابقة لأوانها، ولم نبحثها بعد، وهناك قرارات خرجت بها الفصائل من القاهرة يجب تنفيذها لضمان إجراء العملية الانتخابية بشكلها الصحيح، أبرزها إطلاق الحريات والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وإنشاء محكمة الانتخابات".
وحول وجود ضمانات للتعاطي مع نتائج الانتخابات، أوضح البرغوثي: "لا توجد ضمانات دولية أو إقليمية، ولكن الضمان الوحيد هو أن تتفق القوى الفلسطينية معا على ضمان نتائج الانتخابات، وحينها حتى لو كان هناك رفض دولي فإن وحدة الموقف الفلسطيني يمكن أن تتصدى لهذا الرفض".
وشدد أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن حركته لا تعارض أي حوارات ثنائية بين الفصائل، مشيرا: المهم في أن تؤخذ القرارات من قبل الجميع بشكل فعال وديمقراطي.
وبخصوص اجتماع مارس المقبل بين الفصائل الفلسطينية، أوضح، أنه سيناقش موضوع منظمة التحرير وإعادة تشكيلها، وانضمام الفصائل وتشكيل اللجنة التنفيذية لتكون ممثلة لكل القوى، بالإضافة إلى كيفية إجراء الانتخابات والآلية التي ستتبع في الأماكن التي لا يمكن إجراء الانتخابات فيها.
وقال: هناك قرار بدعوة لجنة الانتخابات المركزية ورئاسة المجلس الوطني لحضور هذا الاجتماع لأنه سيكون بمثابة اجتماع تحضيري للمجلس الوطني الجديد.
وعلق البرغوثي على مخرجات حوار القاهرة الأخير بالقول: كانت هناك بعض الأمور التي كنا نريد لها أن تكون كوجود وضوح سياسي، وأن تجري الانتخابات خارج إطار أوسلو وتنفيذ قرارات المجلسين المركزي والوطني.