عن دلالات المناورة المشتركة لغرفة عمليات فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة:
تنسيق وتنظيم المنصة والخلفية العسكرية وقوة الكلمة.
متحدث واحد وملثم بالكوفية الفلسطينية دون سلاح على المنصة.
العلم الفلسطيني بارز بشكل قوي وهو الوحيد .
ترتيب فعاليات المناورة ودرجة التنسيق تدلل على التطور.
توقيتها ومجريات الأحداث الإقليمية دلالة أمنية أكثر منها استعراضية.
البدء بالصواريخ والمسيرات من الممكن أن يكون مؤشرا على أن التطوير الأهم كان في هذين المجالين؛ خاصة أن الحديث عنهما مؤخرا بين الدول بات نقطة مهمة وحساسة.
التخلي عن الحزبية ووضع الأولوية للوحدة الوطنية وفلسطين، سيجعل من الغرفة المشتركة بيت الثقة الذي يمهد لإلغاء كلمة "فصائل"، غير المرغوب بها محلياً ودولياً نظرا للتشويه المتراكم للكلمة في الإقليم والحروب الأهلية، واستبدالها بقوات أو جيش أو غرفة مشتركة دفاعية .
التركيز على كلمة دفاعية في المناورات كان خطوة ذكية من قيادة المشتركة، لأن الدبلوماسية العسكرية السائدة في العالم الآن هي كلمة "دفاعية"، والتي تندرج تحتها حروب ومجازر واحتلال يرتكبه الغزاة باسم الدفاع، وينسبون لأصحاب الحق كلمة هجمات وإرهاب.
ختاماً: الحدث يبدو أنه مقدمة لترتيب صفوف بمستوى عالٍ وبإسناد وتطوير وجب أن يكون من الأصدقاء الدوليين، خاصة أننا نمتلك قرارات دولية تعطينا نصف أرضنا المحتلة دون قتال؛ فما بالكم بإسناد المشتركة دبلوماسياً ودولياً وتركيز الأهداف والتحالفات بعناية فائقة لتغطية الميدان؟!.
ما بعد المناورات: تطوير وتعاون ميداني ومظلة دبلوماسية ومناورات سياسية عابرة للحدود، ملزمة للأصدقاء، ورادعة لمن بصمته أو تطبيعه أو تآمره يحطم كل أمل بالوحدة والقوة سواء فلسطينيا أو عربياً.