ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: كشف قائد لواء "جولاني" السابق في جيش الاحتلال الضابط غسان عليان تفاصيل إصابته في حي الشجاعية شرق مدينة غزة قبل 6 أعوام خلال الحرب الأخيرة عام 2014.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، 13 ديسمبر 2020، عن عليان تفاصيل إصابته التي تعرض لها حيث أصيب بجروح بليغة في وجهه بعد استهداف المقاومة لمنزل تحصن به عليان رفقة جنود وحدته في الشجاعية عام ٢٠١٤.
ويقول عليان خلال المقابلة إنه شعر باقتراب موته بسبب كثرة الدماء التي نزفت منه خلال الهجوم، مضيفاً أنه فقد وعيه لعدة ثوان، ولم يرِ الصاروخ الذي استهدف، وقد اخترق الصاروخ نافذة المنزل الي تحصن به عليان رفقة جنود وحدته.
ويضيف أنه سمع صوت انفجار ضخم قبل أن يفقد وعيه، واتضح فيما بعد أن الصاروخ كان على بعد عدة سنتيمترات من عليان مما أدى لإصابته بجروح خطيرة في الوجه فقط.
وبحسب الضابط الإسرائيلي فإن شظية من الصاروخ أصابت عينه بشكل مباشر مما اضطر نقله على متن طائرة بشكل مستعجل لأحد المشافي.
وأشار إلى أنه فور إخراجه من المنزل رفقة جنود آخرين أصيبوا بالهجوم شهد المنطقة انفجارات كبيرة وإطلاق نار، حيث استهدف المقاومون المنطقة بقذائف الهاون وقد اشتعلت النيران في منازل مجاورة.
وأوضح أنه لم يكن ينام جيداً في المشفى بسبب وصول الكثير من الجنود المصابين في عمليات المقاومة، لافتاً إلى أنه كان يسمع طوال الوقت أصوات الطائرات المروحية المحملة بالجنود والضباط المصابين لنقلهم للمستشفى.
وحول عائلته يقول عليان إنهم عاشوا بتوتر وقلق كبير بسبب الهجوم الكبير الذي شنه عليهم الفلسطينيون بالداخل المحتل بسبب مشاركته في الحرب على قطاع غزة.
وأضاف أنهم اضطروا لوضع حراسة على منزلهم بسبب الخشية من تعرضهم لهجوم، وكذلك فإن جيش الاحتلال اعتقل خلايا بالضفة خططت لمهاجمة غسان عليان، حسب زعمه.
ويستذكر عليان حادثة إطلاق المقاومة لصاروخ تجاه ناقلة جند مما أدى لمقتل عدد من الجنود، حيث يقول بأنهم لم يكونوا يتوقعوا إطلاق صواريخ موجهة تجاه ناقلات الجند حيث كان توقعاتكم تشير لإمكانية إطلاق قذائف هاون فقط.
ويتابع بأن جيش الاحتلال لم يدخل الحرب بشكل جيد، وكذلك فإن عناصر "جولاني" والجيش لم يعرفوا كيفية التعامل مع الأنفاق.