الضفة المحتلة - قُدس الإخبارية: نشر الناشط السابق في حراك المعلمين، صامد صنوبر، مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على الفيسبوك، قال فيه إن وزارة الداخلية الفلسطينية منعته من تجديد جواز سفره الفلسطيني بقرار من المخابرات الفلسطينية العامة.
وقال صنوبر الذي أحيل للتقاعد الإجباري من وزارة التربية والتعليم ويعمل مدرسا في إحدى الدول العربية، لـ"شبكة قدس" إنه وعند محاولته تجديد جواز سفره من خلال والده، أخبره موظفو الداخلية أن عليه مراجعة أمن المؤسسات امتثالا لقرار صادر عن جهاز المخابرات العامة، رافضين إصدار ورقة توضح السبب.
واعتبر صنوبر، أن ما حصل يعتبر انتهاكا جديدا لحقوقه الدستورية كفلسطيني، بعد إحالته إلى التقاعد الإجباري في مارس 2018 على خلفية نشاطه في إضراب المعلمين.
وأشار، إلى أن رفض تجديد جواز سفره؛ مؤشر على الحالة الخطيرة من التردي التي وصلت لها الحريات العامة في فلسطين.
وأكد صنوبر، أن ما حصل يعتبر انتهاكا دستوريا. محملا رئيس الوزراء محمد اشتية بصفته وزيرا للداخلية المسؤولية الكاملة عن إخضاع وزارة الداخلية والحقوق الدستورية للمواطن الفلسطيني "لمزاجية الأمن" بشكل يتعارض مع القانون الأساسي.
وشدد، على أنه لن يتنازل عن حقه في استصدار وتجديد جواز سفره الفلسطيني. داعيا المؤسسات الحقوقية الفلسطينية إلى ضرورة الوقوف عند مسؤولياتها بالخصوص.
وحاولت "شبكة قدس" التواصل مع وزارة الداخلية لاستيضاح الأمر والحصول على تعقيب، دون رد.
يذكر، أن دائرة أمن المؤسسات في الأجهزة الأمنية مسؤولة عن مراقبة المؤسسات المدنية والعاملين فيها، وتتدخل في التعيينات والترقيات داخل المؤسسات المختلفة بناء على الانتماء السياسي.