بيروت – قدس الإخبارية: دعا نائب أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "أبو أحمد" فؤاد لبقاء صيغة اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية كمرجعية وتنتظم اجتماعاتها وألا نؤجلها لشهور وسنوات طويلة حتى نجتمع مرةً أخرى".
وقال فؤاد خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في بيروت ورام الله عبر تقنية "الفيديوكونفرس" مساء اليوم الخميس، إن هذه خطوة مهمة ومفيدة لعملنا وتواصلنا مع بعضنا البعض.
وأضاف: "نستطيع من خلال الوضع الحالي أن نعبر عن آرائنا بالشكل الذي يمكن أن توفره هذه الظروف حتى نصل لإمكانيات وظروف أفضل".
وأكمل فؤاد: "هذه الهيئة يمكن أن تتخذ القرارات اللازمة ونحن نؤيد كل ما يمكن أن يؤدي لمزيد من الوحدة، وما طرحه الرئيس محمود عباس حول تشكيل قيادة وطنية موحدة فنحن نؤيد ذلك لوضع خطة عمل في المناطق المختلفة وحتى فيما يتعلق ببلدان الشتات واللجوء، وكل ما يوحد فنحن معه".
وأكد فؤاد أن شعبنا يعلق آمالًا كبيرة على هذا الاجتماع ويجب أن نكون عند حسن ظنه وحتى لا يحصل كما جرى سابقًا يجب أن نتجه لتطبيق ما سنتخذه من قرارات.
وشدد على أن الخطوة المهمة هي تطبيق القرارات حتى لو لم يكن مناسبًا لأي فصيل، مشيراً إلى أن أحد أسباب حالة الانقسام هو موضوع أوسلو وما ترتب عليه.
وأكد فؤاد ضرورة إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير على أسس ديمقراطية وطرح إمكانية لعقد مجلس وطني جديد، مستكملاً: "نحن سنكون بالمقدمة للذهاب لانتخابات مجلس وطني جديد والانتخاب أينما أمكن ذلك وبحيث لا يمكن بالتوافق".
وأضاف: "هناك فرصة ألا تبقى قيادة منظمة التحرير مقيدة بهذا الوضع من قبل الاحتلال وليس بالضرورة كل شيء".
وأكمل: "نقدم اقتراحًا بغية تطوير وتقوية مؤسسات المنظمة خارج الوطن المحتل.. نريد مؤسسة المجلس الوطني أن تكون قوية وأن يكون صندوق قومي قوي ودائرة سياسية قوية".
واستطرد فؤاد: "من يطبع مع العدو سواء كانت الإمارات أو غيرها نطالب بطرد هذا النظام أو ذاك الذي طبع من الجامعة العربية ويكون هذا من ثوابتنا للمطالبة به باستمرار".