شبكة قدس الإخبارية

هنية: لن نعترف بإسرائيل ولن نلقي السلاح والتاريخ لن يرحم المطبعين

118160598_3643911089019099_8844839777905940154_o
هيئة التحرير

أنقرة – قدس الإخبارية: قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء اليوم الخميس، "نقول بكل وضوح، لن نعترف بإسرائيل ولن نُلقي السلاح، ولن نعترف بالاتفاقيات مع الكيان".

وأضاف هنية في حوار متلفز مع قناةTRT عربي: "الاتفاق بين الإمارات و"إسرائيل" تجاوز لحركة التاريخ من ناحية وللإجماع العربي والإسلامي لأمّتنا من جهةٍ أخرى، وطعنةً غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني، ونتمنى على الإمارات التراجع عنه".

وأوضح أنّ التقارير الدولية أكّدت وجود اتصالات سرية بين أبو ظبي وتل أبيب منذ عام 2012 على الأقل، مُردفاً: "واهم من يعتقد أنّ الأمة تمر بمرحلة ضعف وانكسار وهزائم ولا تقوى على مواجهة "إسرائيل".

واستدرك: "الشعب الفلسطيني يُقاتل منذ أكثر من مئة عام ولم يستسلم ولم ولنّ يعترف بإسرائيل"، مُتابعاً: "كل من يُفكر بالتطبيع على حساب حقوق شعبنا أنّ يتوقف، فنحن من يصنع المعادلات ولا نقبل أن يفرضها علينا أحد".

واستطرد: "هناك 3 أوهام تُسيطر على بعض حكام المنطقة أولها أنّ شعوب الأمة منكسرة ولا تستطيع الوقوف في وجه المشروع الصهيوني، والثاني أن الشرعية تستمد من الخارج خصوصاً واشنطن بعلاقات مع "إسرائيل"، والثالث بأن الكيان الصهيوني يريد السلام".

وتابع: "موقف الكويت الرافض للتطبيع تاريخي "أميرًا وحكومة وبرلمانًا وشعبًا"، مُؤكّداً على رفض الموقف المصري المؤيد للتطبيع بين الإمارات والاحتلال.

وشدد هنية على أن التاريخ لن يرحم المُطبِّعين والشعوب لن تغفر لهم وشعبنا الفلسطيني لن يستسلم، معتبراً أن الاتفاق بين الإمارات و"إسرائيل" تجاوز لحركة التاريخ من ناحية وللإجماع العربي والإسلامي لأمّتنا من ناحية أخرى، وهو طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني، داعيا الإمارات للتراجع عنه.

وشدد ‏هنية على أن المصالحة الفلسطينية كانت ولا تزال ضرورة وطنية وفريضة شرعية، قائلا إنه لابد من إنهاء الانقسام وبناء استراتيجية وطنية جامعة.

وفيما يتعلق بجهود الوساطة المصرية لوقف التصعيد الأخير في قطاع غزة، قال هنية: "نحن ننتظر الإجابة على مطالبنا التي نقلها الوفد المصري للاحتلال الإسرائيلي".