شبكة قدس الإخبارية

أيمن أبو عرقوب.. عريسٌ يقضي "شهر العسل" في الزنازين

الخليل - خاص قُدس الإخبارية: 3 شهور فقط هي المدة الزمنية التي فصلت بين الإفراج وإعادة الاعتقال، لتتجدد معاناة الأسير المحرر أيمن أبو عرقوب في سجون الاحتلال، التي لم يغادرها منذ سنوات حتى يعود لها.

قبل 17 يوماً فقط، احتفل أيمن بزفافه مع خطيبته رزان أبو عرقوب، التي انتظرت الإفراج عنه، ليحاولا بناء حياة مستقرة، إلا أن الاحتلال عاد لاعتقاله، فجر اليوم.

يقول شقيقه رائد أبو عرقوب "لقُدس الإخبارية"، إن قوات الاحتلال اعتقلت أيمن، عقب اقتحام منزله في بلدة السموع قضاء الخليل، فجر اليوم.

"من 2005 حتى اليوم لم تتوقف دوامة الاعتقالات، من العبث بحياة أيمن، فلا يكاد يفرج عنه حتى يعيد الاحتلال اعتقاله"، يضيف أبو عرقوب.

ويتابع: "أقصى مدة فصلت بين اعتقالين، لأيمن، كانت 5 شهور فقط، وهو ما يترك اثاراً سيئة على حياته الاجتماعية والمعيشية، وأذكر أنه قبل احدى الاعتقالات، اشترى مركبة كي يسترزق منها، لكن جيش الاحتلال لم يلبث أن اعتقله بعد فترة قصيرة".

يعاني أيمن من عدة إصابات برصاص جيش الاحتلال، إحداها تسببت له باستئصال جزء من كبده، وتركت أضراراً بالغة على جسده، كما تؤكد عائلته.

ويشير شقيقه إلى أن فترة الخطوبة أمضى معظمها في سجون الاحتلال، والان بعد أيام قليلة فقط من زفافه، يقتل الاحتلال فرحة العائلة ويعيد اعتقال أيمن.

ويقول أبو عرقوب: "نحن نعتبر الأسرى صفوة الشعب الفلسطيني، هؤلاء الشباب الذين قدموا كل حياتهم من أجل القضية، وحالنا كباقي عائلات الأسرى والشهداء، ولا ننتظر إلا الأجر من الله".